الذريعة جاهزة.. إقتصادي يُحذر من عقوبات أميركية جديدة على العراق
متابعات|..
رأى الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، أن مسيّرات وصواريخ إيران باتجاه الكيان أحرجت حليفها العراقي وعَقّدَت من مهامه في واشنطن، كما أعطت الذريعة للإدارة الأمريكية والفيدرالي للتشدد مع العراق ونظامه المصرفي أكثر فأكثر، وفتح المجال أمام تطبيق عقوبات مشددة جديدة يتضرر منها الاقتصاد العراقي.
وقال الهاشمي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إنه “بعد مسيّرات وصواريخ إيران باتجاه الكيان والتي تزامنت مع زيارته لواشنطن، هل لا يزال رئيس وزراء العراق ومحافظ بنكه المركزي يتوقعان أن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها عن المصارف المعاقبة التي كانت تساعد في تمويل الاقتصاد الإيراني؟”.
وأوضح، أن “إيران بمسيراتها أحرجت حليفها العراقي وعَقّدَت من مهامه في واشنطن، ولم تحقق النتائج الميدانية المنتظرة والتي كان يتوقع الكثير أنها ستشكل رداً حقيقياً وحاسماً على اعتداءات الكيان، فمن الممكن أن إيران بهذا الهجوم قد أعطت الحجة والذريعة للإدارة الأمريكية والفيدرالي للتشدد مع العراق ونظامه المصرفي أكثر فأكثر، ليس برفض رفع عقوبات المصارف فحسب وإنما فتح المجال أمام تطبيق عقوبات مشددة جديدة يتضرر منها الاقتصاد العراقي”.
وأضاف، “ولا نعلم الى متى ستستمر معاناة العراق واقتصاده من تحمل تبعات وآثار صراعات دولية لا ناقة له فيها ولا جمل، على كل حال، حظ سعيد للسوداني وفريقه خلال مفاوضاته مع الأمريكان في ظل هذه الأجواء المحتقنة”.
