مختص: 3 عوامل وراء زيادة الاستثمار في القطاع العمراني داخل بغداد

متابعات|..

رأى الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، أن هناك توسعاً كبيراً في حركة البناء والعمران التجاري والسكني داخل العاصمة بغداد وبعض المحافظات، عازياً ذلك إلى ثلاثة عوامل.

وقال الهاشمي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إن هناك “توسعاً كبيراً في حركة البناء والعمران التجاري والسكني داخل العاصمة بغداد وبعض المحافظات، نتيجة ثلاثة عوامل ساهمت بشكل أو بآخر في زيادة الاستثمار في القطاع العمراني”.

وأوضح، “فالتحسن الأمني والاستقرار السياسي النسبي وتشديدات الفيدرالي التي قيدت هروب الدولار وغسيله، يمكن اعتبارها عوامل مساعدة ساعدت في توجيه رؤوس الأموال (البيضاء والسوداء) للاستثمار في مشاريع البناء، فبالرغم من الشبهات التي قد تُثار على كثير من المشاريع وسوء السمعة والشكوك في مصادر تمويلها، إلا أن محاصرة رؤوس الأموال السوداء واضطرار أصحابها لإبقائها داخلياً وتحويلها لتمويل مشاريع، تعد مسألة إيجابية داعمة للاقتصاد العراقي وأفضل بكثير من هروبها نحو دول واقتصادات أخرى تعتاش على الأموال السوداء”.

وبيّن، أن “هذا الوضع الجديد الذي يتسم بمراقبة دولية لحركة الدولار داخل العراق، سيساهم كثيراً في تعديل العمليات والمعالجات الاقتصادية وضبط الأموال السوداء وتقليص حجمها، وسيصعّب من عمليات هروب تلك الأموال ويجبر أصحابها على استثمارها داخلياً”.

وأكد، أن “التحسن الأمني والسياسي ساعد في تشجيع المستثمرين المحليين والإقليميين لضخ الأموال للداخل العراقي للاستثمار واغتنام فرص الدخول المبكر في سوق قد تعتبر واعدة رغم المخاطر التي قد تحيط ببيئة الأعمال العراقية ولأي ظرف كان، ومع مرور الوقت فإنه من المؤمل أن تساعد حركة التوسع العمراني بعد دخول المزيد من الاستثمارات وتطور نظام القروض، على ارتفاع المعروض من الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، تستهدف شرائح عراقية متعددة وبأسعار بيع تنافسية ومتاحة لغالبية المواطنين.