حوادث أمنية في بغداد وبابل وذي قار.. لماذا تصاعدت أعمال العنف؟

 

خاص|..

أوضح الخبير الأمني، عبدالغني الغضبان، يوم الثلاثاء ، أسباب تصاعد الحوادث الأمنية في البلاد، داعياً الحكومة إلى وضع الحلول الناجعة قبل أن تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.

وشهدت محافظة ذي قار 3 حوادث في الايام الماضية ، أبرزها اغتيال الشاعر فلاح البدري قرب علوة المخضر في الناصرية، واستهداف منزل مدير أملاك بلدية الناصرية بعبوة ناسفة، ونجاة الاستاذ الجامعي في كلية الاعلام بذي قار مقدام الماجد من محاولة اغتيال.

فيما شهدت بغداد  اشتباكات بين الشرطة الاتحادية ومسلحين في مدينة الصدر، فيما شهدت بابل حادثة اختطاف طالبات من أمام جامعة بابل ومقتل الخاطف.

وقال الغضبان لـ”جريدة“، إن “الأحداث الأخيرة التي دارت في بغداد وبابل وذي قار ليست مفاجئة في ظل انتشار السلاح المنفلت وهيمنة بعض الفصائل على القرار الحكومي، إلى جانب وجود في كل منطقة أكثر من مقر مسلح تابع للفصائل والأحزاب، والأضعف من هذه المقرات هي التي تتبع للدفاع والداخلية”.

وأضاف، “كما هناك مزاجية في تطبيق القانون وتغليب سطوة العشائر عليه، وهذا ما أدى إلى النتائج الحالية، ما يستدعي من الحكومة وضع الحلول الناجعة قبل أن تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار