المالكي والعبادي أنموذجاً.. حزب الدعوة واختلاف المدارس السياسية
خاص|..
أوضح الأكاديمي عصام الفيلي، اليوم الأحد، أن هناك ثلاث مدارس سياسية لحزب الدعوة الإسلامية وهي مختلفة في النهج والفكر، إلى جانب تقاطعات قديمة داخل الحزب للصراع على زعامته.
وقال الفيلي لـ”جريدة“ إن “من يتابع مسيرة حزب الدعوة سيجد أن هناك أكثر من مدرسة سياسية لهم، (مدرسة لندن ومدرسة سوريا ومدرسة إيران)، وهذه المدارس متقاطعة فيما بينها”.
وبيّن، أن “المدرسة التي ينتمي إليها حيدر العبادي (لندنية)، وهي تختلف عن مدرسة نوري المالكي (السورية)، لذلك العبادي أقرب إلى الليبرالية من الخط الإسلامي المتشدد الذي يمثله المالكي”.
وأشار إلى أن “هناك جملة من الصراعات القديمة والتقاطعات داخل الحزب تندرج ضمن طبيعة الصراع على الزعامة في بيت حزب الدعوة”.