ارتدادٌ نفسي وراء تشكيل كتلة “الصـدارة” والثُقل لـ”تقــدم”!.. باحث
خاص|..
أوضح الباحث السياسي، غانم العيفان، يوم الخميس، أسباب إعلان كتلة الصدارة وتأثيرها على المشهد السياسي السني، مؤكداً أنهم لا يمثلون رقماً يستحق التفاهم معه، ويبقى الثقل والتأثير والتمثيل لكتلة تقدم.
وقال العيفان في تصريح خاص لـ”جريدة“، إن “كتلة الصدارة التي أعلن عنها ليلة أمس تمثل رغبة فردية لثلاثة أشخاص في الوصول للمنصب السني الأول، وهو رئاسة البرلمان، ولكل منهم ظروفه الخاصة به”.
وأوضح، “فبعد إعلان كتلهم ترشيح سالم العيساوي انهارت أحلام الوصول للمبتغى، مما شكّل ارتداداً نفسياً هيأ للانفصال والخروج، ومعروف عن الشخصية السياسية السنية رغبة التحولات السريعة، كون الماسك للعلاقة ليست فكرة أو قضية وإنما مصلحة، رافق هذا الأمر زيارة خاطفة لهم كلٌ على انفراد ألمح لهم بمصلحة الخروج، وهم لا يشكلون رقماً ولن يكون لهم تاثير واهتمام على المستوى الفاعل الشيعي”.
وتابع، “لكن كتلة تقدم لها المصلحة الأولى في تمرير رسائل وطنية على أن الجميع قابل للانهيار، ولا يمثلون رقماً يستحق التفاهم معه، لأن التصدع سمة يمتاز بها جدار الآخرين، وأن الثقل والتأثير والتمثيل هو لكتلة تقدم.