فرضيةٌ جديدة .. الصدريون يعودون ويتحالفون مع السوداني لتمرير الحكومة

خاص|..

رأى الأكاديمي طالب محمد، اليوم الاحد ، أن الاعتزال السياسي للتيار الصدري لابد من نقطة نهاية له، لكن عودتهم تعتمد على الرؤية السياسية، وأن نزول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بقائمة خاصة به لها عنوان غير مستهلك مقبول جماهيرياً، يكون مؤهلاً للتحالف مع الصدريين بعد الانتخابات، ليدخل هذا التحالف في أغلبية عددية تمرر التصويت على الحكومة داخل مجلس النواب.

وقال محمد لـ”جريدة“، “لا استطيع أن أقبل مقولة الاعتزال السياسي للتيار الصدري أن تكون مفتوحة، بل لابد من نقطة نهاية لهذه العزلة والعودة إلى العمل السياسي وفق قاعدة أو صياغة جديدة للمعادلة السياسية”.

وأوضح، أن “قناعتي بعودة التيار تعتمد على الرؤية السياسية، من يرجع إلى تاريخ التيار الصدري سياسياً يجده دائماً في الصدارة أو الخطوط الأولى التي تتبنى مشروع الدولة والدفاع عن النظام السياسي الديمقراطي، هذه المقدمة تؤدي إلى النتيجة التي تنتهي بعودة التيار الصدري للعمل السياسي”.

وبيّن، “لأن المشروع الصدري هو مشروع عراقي لا يمكن اختزاله بالجمهور الصدري فحسب، هناك نقاشات وحوارات سياسية ونخبوية وحتى جماهيرية تجد أهمية عودة التيار الصدري للعمل السياسي هذا من جانب، وفي جانب آخر نجد أن جمهور السوداني بدأت تزداد أعداده بسبب تقديم المنجز الملموس، ومؤشر الخط البياني نجده قابل للصعود أكثر فأكثر في الفترة المتبقية من عمر حكومة السوداني”.

وتابع، أن “الفرضية تقول قد ينزل السوداني بقائمة خاصة به ويحقق عدداً كبيراً من المقاعد، هذه القائمة لها عنوان غير مستهلك مقبول جماهيرياً، وقد يكون متنوعاً من حيث الانتماء الإيديولوجي والتنوع العراقي، ويكون مؤهلاً بشكل كبير في أن يكون هناك تحالفاً بين الصدريين وبينه بعد الانتخابات، ليدخل هذا التحالف ومن معهم في أغلبية عددية تمرر التصويت على الحكومة داخل مجلس النواب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار