هل تستطيع الشركات الآسيوية تنفيذ خُطط العراق بزيادة إنتاجه النفطي؟

متابعات|..

أوضح الخبير في مجال النفط والغاز، يحيى العقابي، إمكانيات الشركات البديلة لتنفيذ خطط العراق الطامح لنمو إنتاجه النفطي، بعد تخلي شركات النفط الغربية عن نشاطها الاستثماري في البلاد.

وقال العقابي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، إن “شركات النفط الغربية العاملة في العراق قررت بعد عقدين التخلي عن نشاطها الاستثماري وتتخارج عن حصصها لتتقدم شركات آسيوية بإشغال الفراغ الذي تركته تلك الشركات”.

وبيّن، أن “الدور الصيني متمثل بالشركات الآتية: تشاينا بتروليوم وواند كيميكال كورب، وحصصها في حقول: الأحدب – الحلفايا –الرميلة -غرب القرنة 1″، موضحاً أن “الشركات الصينية العاملة في العراق برمتها تستحوذ على 24 مليار برميل من الاحتياطيات وتنتج 3 ملايين برميل/يوم من النفط”.

وأضاف، أن “الصين تشتري من العراق 1.8 مليون برميل/يوم (35%) من صادراته، والمستثمرون الآسيويون الآخرون، “بيرتامينا” الإندونيسية، و“جابكس”و”إيتوتشو” اليابانية، استحوذت هذه الشركات على حصص بعض المشاريع، وخروج إكسون موبيل حولت حصتها البالغة 22.7% في غرب القرنة إلى شركة نفط البصرة، وتولت شركة “بتروتشاينا” مهمة تشغيل المشروع”.

وتابع، “كما أن شركة “إكسون موبيل” باعت حصة 32% من عقد بعشيقة في كردستان عام 2021، وخروج شركة “شل” من حقل مجنون في عام 2018، ولا زالت شركة “بي بي” تدير حقل نفط الرميلة، كذلك شركة “إيني” تدير حقل الزبير في الوقت الحالي”.

ولفت إلى أن “النشاط الاستثماري للشركات الروسية المشاركة في حقل بدرة، نشاط شركة “روسنفت” في كردستان، مشاركة شركة “لوك أويل” في “غرب القرنة 2” وحقل “أريدو” الحديث، ووقعت اتفاقية مع شركة نفط البصرة لتمديد أعمالها في حقل “غرب القرنة 2” لمدة 10 سنوات لرفع الانتاج إلى 800 ألف برميل يومياً”.

وخلص إلى القول، إن “من عمليات الانسحاب التي تم التطرق اليها في أعلاه نستنتج كان الإحلال السريع للشركات الآسيوية وبالخصوص الشركات الصينية منسجماً مع خطط النهوض بالإنتاج إلى 7 مليون برميل/يوم عام 2027، ولاقى الموقف الصيني والروسي والشركات الآسيوية استحسان مجريات الإنتاج النفطي العراقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار