الإطار يُكثف إجتماعاته ويوجه طلباً لـ”المقاومة”

خاص|..

كشف عضو الاطار التنسيقي غضنفر البطيخ، يوم الاربعاء ، عن طلب الإطار التنسيقي من “المقاومة العراقية” باعطاء فرصة للحكومة للقيام بأدوار دبلوماسية وإعادة تقييم وضع القوات الأميركية وفق الاتفاقية الاستراتيجية، مؤكداً أن هناك اجتماعات مكثفة للإطار خلال هذه الأيام لمناقشة مجموعة من القضايا المهمة.

وقال البطيخ لـ”جريدة“، إن “الإطار التنسيقي متماسك ووحدته ثابتة وقد تكون هناك وجهات نظر مختلفة ومتفاوتة بخصوص العلاقة مع أميركا بكل أبعادها الاقتصادية والسياسية والأمنية ووجود مقاومة شعبية عراقية سواء كانت هذه المقاومة دبلوماسية أو إعلامية أو برلمانية أو شعبية”.

وأضاف، أن “هناك من يطالب الدولة العراقية ممثلاً بمجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس القضاء بإعادة توصيف وجود القوات الأميركية في العراق وسوريا، هل هي قوات تحالف دولي لمكافحة الإرهاب أم قوات محتلة تستفيد من تغذية المنظمات الإرهابية وتمويلها وتسليحها من أجل وجود ذرائع للبقاء بالعراق وسوريا”.

وتابع، أن “هناك أهدافاً استراتيجية تهدف أميركا من وجود قواتها ومن ضمنها أمن الكيان الصهيوني الإسرائيلي، وكذلك هناك آراء داخل الإطار التنسيقي وطلبات إلى رجال المقاومة العراقيين باعطاء فرصة للحكومة العراقية للقيام بأدوار دبلوماسية بإعادة تقييم وضع القوات الأميركية ووفق الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع أميركا والتي من بنودها عدم وجود قوات أميركية قتالية تنتهك السيادة العراقية”.

وأكمل، “وأيضاً افراغ العراق من كل جهات أو خلايا أو منظمات أو أحزاب تهدد الدول من جيران العراق مثلاً إيران وسوريا، وأن تكون هناك لجان تحقيق على مستوى عالي أمنية ومخابراتية تتحقق من هذه النشاطات المخالفة للقانون والتي تكون سبباً ومبرراً للاعتداء على الأراضي العراقية من قبل دول عديدة”.

وأكد، أن “هناك اجتماعات مكثفة للإطار التنسيقي خلال هذه الأيام وذلك لعدة قضايا مهمة، منها حسم موضوع تشكيل الحكومات المحلية ووفق الاستحقاقات الانتخابية وضمن المدد والسقوف القانونية الدستورية”.

وأردف، “وكذلك موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب، وكذلك موضوع الاستهداف للأراضي العراقية ومناقشة الأسباب والمبررات ومعالجة ذلك سياسياً ودبلوماسياً ومنع تكرار ذلك مع أي دولة، بالإضافة إلى دعم الحكومة في كل توجهاتها لخدمة الشعب”.

وأوضح، أن “جميع قادة الاطار التنسيقي يدركون حجم المسؤولية الواجب عليهم تحملها لمصلحة الشعب العراقي، ولا يوجد انقسام بل هناك تفهم عالي خصوصاً وأن الهدف هو مصلحة الشعب العراقي، والكل يعرف أن وحدة الإطار التنسيقي هو هدف محترم عند الجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار