اقتصادي: المركزي العراقي يعود للواجهة بقرار غريب جديد!

متابعات|..

قال الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، يوم الأحد، إن البنك المركزي فتح باباً جديداً لسحب الدولار بحجة (الاقتراض) ومن ثم أعاد تسديد قيمة هذه القروض الدولارية بالدينار وبالسعر الرسمي، بلا تحديد أي ضوابط أو معايير تضبط عمليات اقتراض الدولار، مما يجعل منها طريقة محتملة لاستلام الدولار وتهريبه أو بيعه نقداً بالسعر الموازي، ومن ثم إعادة تسديد قيمته بالسعر الرسمي والتكسب من فروقات الأسعار.

وذكر الهاشمي في منشور على منصة “إكس” تابعته ”جريدة“، إن “المركزي العراقي يعود للواجهة بقرار غريب جديد، حيث استبشر الكثير بخطوات المركزي العراقي الأخيرة واعتبروها إجراءات (إصلاحية) ستساهم في دعم الدينار وضبط تسرب العملة الصعبة الوطنية واستقرار اسعار الصرف، لكن يبدو أن إدارة البنك المركزي تريد أن تثير الجدل والشبهات والتكهنات من جديد، من خلال بعض القرارات الغريبة”.

وأوضح، “فقد فتح المركزي باباً جديداً لسحب الدولار بحجة (الاقتراض) ومن ثم أعاد تسديد قيمة هذه القروض الدولارية بالدينار وبالسعر الرسمي (حسب الكتاب أدناه)، وهذا الكتاب (حسب منطوقه) لا يحدد أي ضوابط أو معايير مهمة تضبط عمليات اقتراض الدولار، مما يجعل منها طريقة محتملة لاستلام الدولار وتهريبه أو بيعه نقداً بالسعر الموازي، ومن ثم إعادة تسديد قيمته بالسعر الرسمي والتكسب من فروقات الأسعار”.

وبيّن، أن “هذا الاستغلال الاحتيالي المحتمل للدولار العراقي سيعيد تغذية شبكات التهريب وغسيل الأموال بالدولار النقدي، وسيزيد من ثروات الأطراف المضاربة (الثرية أصلاً) بالدولار من خلال الفروقات في أسعار الصرف”.

ودعا الباحث الاقتصادي “البنك المركزي لإعادة النظر في هذا الكتاب وبحث تداعياته المحتملة على الأسواق والاقتصاد العراقي، وتعديله بطريقة تحفظ الأموال العراقية ولا تستفز الفيدرالي من جديد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار