لماذا يُعرقل الضباب حركة الملاحة الجوية في العراق فقط؟

خاص|..

أوضح المتخصص في شؤون الطيران، فارس الجواري، يوم السبت، أسباب تكرار تأجيل الرحلات الجوية في العراق بسبب الضباب، رغم وجود أجهزة خاصة بالهبوط الإلكتروني كما معمول بها في مطارات دول العالم المختلفة.

وقال الجواري لـ”جريدة“، إن “مشاكل الضباب تتكرر كل عام لعدم وجود أجهزة حديثة للهبوط الإلكتروني، حيث إن الأجهزة الموجودة في مطار بغداد من النوع القديم الذي يسمى (الفئة الأولى)، أما مطارات العالم والتي تعاني من الضباب وغيرها من مشاكل الرؤية، لديها أجهزة حديثة من الفئة الثالثة”.

وأوضح، أن “هذه الأجهزة عبارة عن توافق إشارات بين الطائرة والمطار من خلال أجهزة توضع في المكانين، وهذا التوافق يكشف للطيار من خلال مؤشر موجود لديه في الطائرة المدرج لحد 800 متر بحسب الفئة الأولى القديمة، أما الفئة الثانية فهي تكشف لحد 350 متراً، وهذه الفئة موجودة في مطار بغداد، ولكن غير عاملة، وفق معلومات العام الماضي”.

وأضاف، “أما الفئة الثالثة التي تضم فئات (ABC)، فهي تكشف لحد 30 متراً، و15 متراً، وصفر متر، أي الطيار يهبط بلا مشاكل ومن ثم ينكشف له مسار المدرج أو حتى قد تلامس الطائرة أرضية المدرج وهو لا يرى شيئاً اعتماداً على هذه الأجهزة الحديثة وهو ما يحصل في مطارات لندن والدول الأوروبية التي تهبط فيها الطائرات رغم الظروف الجوية المختلفة سواء وجود ضباب أو أمطار أو ثلوج أو عواصف ترابية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار