ستراتيجي: ما يميز قوى الإطار إنها تنظر إلى ما وراء نتائج الانتخابات

متابعات|..

قال المتخصص في الاستراتيجية والأمن الوطني، فراس إلياس، امس الخميس، إن ما يميز قوى الإطار التنسيقي، إنها تنظر إلى ما وراء نتائج الانتخابات، في الوقت الذي تنظر فيه باقي الكتل للنتائج فقط.

وذكر إلياس في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أن “الثابت الوحيد بالعملية السياسية في العراق، إنها عملية محكومة بتوازنات داخلية فرضتها القوى التقليدية منذ عام 2003 وحتى اللحظة، ولذلك لم تنجح أي عملية انتخابية في إنتاج حالة سياسية جديدة في البلاد”.

وأضاف، “بعد كل خسارة انتخابية، تعود القوى التقليدية لإنتاج ما يسمى بـ(صفقة النخبة)، التي تهدف لقطع الطريق على أي ترجمة عملية لنتائج الانتخابات على أرض الواقع”.

وتابع، “سعي قوى الإطار التنسيقي لتشكيل تحالفات محلية على مستوى مجالس المحافظات، لتشكيل الحكومات المحلية بغض النظر عن الفائز بهذه الانتخابات، يأتي في هذا السياق”.

وأوضح، “فهذا الجهد لا يأتي في سياق تنظيم وضع تحالفات قوى الإطار على المستوى المحلي، بل لإنتاج هيكلة جديدة استعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، عبر الاستحواذ على ميزانيات هذه المحافظات، وإنتاج معادلة جديدة لدورة رأسمال على المستوى المحلي، وبالشكل الذي يعيد تشكيل العلاقات الزبائنية وفق الاستحقاقات الجديدة”.

وبين، أن “ما يميز قوى الإطار التنسيقي، إنها تنظر إلى ما وراء نتائج الانتخابات، في الوقت الذي تنظر فيه باقي الكتل للنتائج فقط، وهذا ما يجعلها تتقدم على الأخرين بمراحل، عبر توظيف أدوات القسر السياسي بكل ما فيها من ترهيب وترغيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار