محلل: نتائج هذه المحافظة ستُمثل صدمة للشيعة والسنة!

خاص|..

قال المحلل السياسي، علاء مصطفى، يوم السبت، إن نتائج كركوك ستمثل صدمة لقوى الاطار التنسيقي والقوائم السنية.

وذكر مصطفى لـ”جريدة“، أن “قوى الإطار التنسيقي والقوائم السنية سوف تُحرج في كركوك، وما بعد نتائج كركوك ستمثل صدمة لهما، لان الانتخابات ستخدم الكرد، والمحافظ المقبل سيكون كردياً، أما المحافظ الحالي فهو من العرب السنة، لذا سيحرجون كثيراً في كركوك”.

وتابع، “أما في بغداد، فإن الخارطة سوف تتغير بعض الشيء، ولكن ليس بذلك التغيير الذي بحجم التهويل الحالي، إذ لن يكون صادماً أو أشبه بزلزال، بل قد تتغير الحسبة من 4 إلى 5 مقاعد إضافية للقوائم السنية، بفعل انسحاب التيار الصدري”.

وأوضح، أن “القوائم السنية في بغداد لن تأتلف بعد الانتخابات في إطار واحد، بل هناك قائمة سنية مهمة ستحوز على أغلب مقاعد بغداد، وستبحث عن حليف لها، وهذا الحليف سيعيدها إلى المشهد السياسي مقابل شراكة في تشكيل المحافظة، لذلك الأمور لن تدخل في نفق الضياع”.

وأضاف، “أما في ديالى، فإن انسحاب التيار الصدري لن يؤثر كثيراً فيها، لذلك الأمور قد تكون متقاربة، فضلاً عن وجود تحالف (خلف الكوليس) ما بين بعض قوائم المكوّن السني وقوائم الإطار، وبالتالي لن تحدث اشكالات كثيرة في ديالى”.