اقتصادي: أزمة الدولار جزء منها لعدم تفعيل شركات الصرافة في “الغربية” وكردستان

خاص|..

أكد الباحث الاقتصادي، عمر الحلبوسي، يوم الأربعاء، أن جزءاً من تخفيض سعر الصرف يكون بتفعيل شركات الصرافة في المحافظات الغربية ونينوى وإعادة تنشيطها لكي يخفف من الضغط الحاصل على شركات الصرافة في بغداد والمحافظات الأخرى.

وقال الحلبوسي لـ”جريدة“، إن “قرار البنك المركزي العراقي بعدم تفعيل شركات الصرافة في المحافظات الغربية ونينوى بحجة الارهاب رغم استقرار الوضع الامني والسيطرة الكاملة للقوات العراقية، تسبب في استمرار ازمة سعر الصرف وولد بالوقت نفسه ضغطاً على شركات الصرافة في محافظات الوسط، وهو ما جعل المواطن في هذه المحافظات يعاني كثيراً للحصول على الدولار”.

وأضاف، أنه “في اغلب الاحيان، لا يستطع المواطن الحصول على الدولار بسبب الضغط الكبير المتولد على شركات الصرافة في محافظات الوسط، وقلة تجهيز الدولار من قبل البنك المركزي، وهو ما ادى الى شحة عرض الدولار وتوجه المواطنين نحو السوق الموازية للحصول على الدولار لسد احتياجهم، في ظل عدم تفعيل شركات الصرافة المرخصة في محافظاتهم من قبل البنك المركزي”.

وأكد أنه “لا يوجد أي مبرر واقعي لا أمني ولا إداري لعدم تفعيل البنك المركزي شركات الصرافة في المحافظات الغربية ونينوى، خصوصاً وإن المصارف الحكومية والاهلية بهذه المحافظات تعمل بشكل يومي، ولكن لم يسمح لها ببيع الدولار للمواطنين”.

وتابع، “على الرغم من سماح البنك المركزي للمصارف الخاصة بفتح افرع لها في هذه المحافظات بسبب استقرار الوضع الامني وزيادة الحركة الاقتصادية فيها، وهو ما زاد من تواجد عدد المصارف الخاصة في هذه المحافظات اكثر من الفترة التي سبقت فترة سيطرة داعش على هذه المناطق”.

وخلص إلى القول إن “جزءاً من تخفيض سعر الصرف هو بتفعيل شركات الصرافة في المحافظات الغربية ونينوى واعادة تنشيطها لكي يخفف من الضغط الحاصل على شركات الصرافة في بغداد والمحافظات الأخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار