أكاديمي: توجه لدى المواطنين نحو القوائم المدنية بعد فشل الأحزاب التقليدية لعقدين

خاص|..

أكد الأكاديمي، عصام الفيلي، يوم الثلاثاء ، أن هناك وعياً لدى المواطنين نحو القوائم المستقلة الحقيقية والمدنية التي تسعى للتغيير، بعد فشل الأحزاب التقليدية على مدى عقدين من الزمن، في توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية.

وقال الفيلي لـ”جريدة“، إن “الأحزاب التقليدية بعد عقدين من العيش في واجهة المشهد السياسي، أدركت أن الفشل يلاحقها لذلك عمدت في هذه الانتخابات إلى الدخول بقوائم ظل أو بديلة، عبر زجّ شخصيات قد تكون ظاهرها مدنية أو وجوه جديدة في العمل السياسي، لكنهم يمتازون بالولاء لها”.

وأضاف، أن “الأحزاب التقليدية تدرك أن الانتخابات المحلية لن تُحدث أي تغيير بقدر تأكيد حضورهم لمحاولة لخلق فرصة للانتخابات البرلمانية، لذلك هذه الأحزاب ستبقى تعيش في دوامة”.

وأشار إلى أن “هناك قناعة لدى الكثير من المواطنين بضروة تغيير هذه الوجوه، وبرز وعي باتجاه القوائم المستقلة الحقيقية والمدنية التي تسعى للتغيير ولو الجزئي”.

ولفت إلى أن “الأحزاب التقليدية تعوّل على القانون الانتخابي، لذلك جعلت كل محافظة دائرة انتخابية لمحاولة ترميم وجودها، ولو كان هناك قانون انتخابي قائم على أساس الدوائر المتعددة في المحافظة الواحدة لما وجِد لهم أي وجود”.

وتابع، أن “المستقبل السياسي للأحزاب التقليدية لم يعد قائم بفعل الصراعات الكبيرة فيما بينهم داخل المكوّن والفئة والمحافظة الواحدة ورغبة كل طرف بإزاحة الطرف الآخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار