محافظ الأنبار يشكو من أطراف سنية ويعلن استعداده لترك المنصب

متابعات|..

شكا محافظ الأنبار، علي فرحان الدليمي ، وجود أطراف من داخل المكون السني يُحدثون مشاكل في المحافظة، يرافق ذلك جو إعلامي يستهدف مشاريعها، مشيراً إلى انه مستعد لترك المنصب “اذا تطلب ذلك استقرار المحافظة”.

وقال الدليمي في برنامج “الحسم” مع هارون الرشيد تابعته ”جريدة“، إنه “حصلت سابقا مشاكل مع كتل سياسية، وهناك اطراف من داخل المكون السني يُحدثون مشاكل في المحافظة، وليس لدي مشكلة او تقاطعات مع اي شخصية سياسية، ومستعد لترك المنصب اذا تطلب ذلك استقرار المحافظة”.

وأضاف، أن “الانبار من اكثر المحافظات المهيئة لانتخابات مجالس المحافظات، وقد تحصل صراعات واختلاف في وجهات النظر مع قرب الانتخابات، وننتظر نتائج الانتخابات حتى نقرر التحالف مع من”.

وتابع، أنه “حصلت مشاكل في التسجيل العقاري بالمحافظة لكن ليس بحجم ما اثير في الاعلام، وهناك 14 ألف معاملة في مؤسسة الشهداء تم ايقافها لاسباب تتعلق بقضايا امنية سابقا، وتم ايقاف 4 آلاف من رواتب مؤسسة الشهداء وتمت معالجتها، كما هناك فساد كبير في دائرة التقاعد ويقابل ذلك الكثير من المظلومين”.

وأكمل، أن “هناك من يحرك شكاوى على مطار الانبار، وان هذا المطار تم تصميمه وفق مواصفات عالمية، ولدينا مشاريع عملاقة في المحافظة منها المرحلة الثانية لمشروع المطار، لكن لدينا مشاكل تتعلق بعدم وصول التخصيصات المالية الى المحافظة، وان السوداني مع دعم المحافظين وهو متابع ميدانيا للمشاريع المتلكئة”.

وأكد الدليمي، أن “جميع مشاريع الدعم الطارئ تخضع للتدقيق من قبل النزاهة، وهناك جو اعلامي مرفوض يستهدف المشاريع في المحافظة”.

وأشار إلى أن “الحلبوسي ساهم بشكل كبير في اعمار الانبار، وله دور كبير في العملية السياسية، وساهم في تهدئة الامور، والمجتمع في الانبار اصبح يرفض التظاهرات في المحافظة”.

ولفت الدليمي إلى ان “هناك مجاميع ارهابية محدودة جدا في الصحراء والقوات الامنية تواصل مطاردتهم، وان قيادة قوات الحدود بالتعاون مع الجيش مسيطرة بشكل كامل على الحدود، وان قيادة شرطة الانبار بالتعاون مع الحشد يضبطون اعداداً كبيرة من المهربين، حيث هناك طرق تهريب رسمية عبر الحدود واخرى عبر الطرق الصحراوية، وهناك حملات توعوية من قبل مؤسسات دينية وعشائرية للتحذير من خطر المخدرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار