تمزيق اللافتات.. حرب الدعاية الانتخابية تشتعل في العراق!

خاص|..

شهدت محافظات عراقية بينها العاصمة بغداد، ظاهرة تمزيق صور مرشحين من قبل مجهولين مع انطلاق الحملات الدعائية لانتخابات مجالس المحافظات.

وانطلقت الحملة الانتخابية الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023) وتستمر 45 يوماً على أن تتوقف قبل 24 ساعة من التصويت الخاص في 16 كانون الأول من هذا العام.

ورصدت ”جريدة“ خلال الأيام الماضية، مقاطع فيديوية وصوراً تظهر تمزيق وحرق صور مرشحين وإعلانات انتخابية لأحزاب مختلفة في مناطق متفرقة من البلاد.

ويرى مراقبون أن التلوث البصري الذي أحدثته عشوائية وفوضى الدعاية الانتخابية، فضلاً عن إعلانات الاحزاب التقليدية التي يرى الناخب أنها لم تقدم شيئا للبلاد، أثارت حالة من الغضب الشعبي تجاه هذه الملصقات.

وللحد من هذه الظاهرة، وجّه مجلس القضاء الأعلى أمس الثلاثاء، “محاكم التحقيق التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة للقبض على من يمزق الصور والدعايات الانتخابية للمرشحين لانتخابات مجالس المحافظات وفرض العقوبات بحقهم وفق القانون”.

من جهتها، نبّهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة الماضي، على أنَّ عقوبة المخالفة للحملة الدعائية للانتخابات تصل إلى السجن أو غرامة 50 مليون دينار عراقي وأنَّ ليس لديها الحق بمحاسبة المواطن.

وأشارت الناطق باسم المفوضية العليا للانتخابات جمانة الغلاي إلى أنَّ “المفوضية لها الحق باتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لضوابط نظام الحملات الانتخابية بحق تعدي مرشح على الدعاية الانتخابية لمرشح آخر”.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صادقت على 5915 مرشحاً لانتخابات مجالس المحافظات، حيث بلغ عدد المرشحين الرجال الذين صادقت عليهم المفوضية 4258 مرشحاً فيما بلغ عدد النساء 1657 مرشحة، فيما استبعدت المفوضية 357 مرشحاً.

وسيكون أكثر من 16 مليون ناخب من أصل 23 مليوناً، لهم حق المشاركة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الثامن عشر من كانون الأول المقبل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار