سيناريو صادم أمام العراق.. سحب التفويض الدولي عن الحكومة ولن تجرى الانتخابات المحلية

متابعات|..

رجح الخبير الامني، احمد الشريفي، امس السبت، أن يؤدي تصاعد هجمات الفصائل المسلحة ضد القواعد الأميركية إلى سحب التفويض الدولي عن الحكومة، وبينما توقع ان تجعل هذه الهجمات ائتلاف ادارة الدولة على المحك، تنبأ بعدم إجراء انتخابات مجالس المحافظات في ظل الوضع الراهن.

وقال الشريفي في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، “هناك شروط اميركية على الاطار التنسيقي لتوليه السلطة، كما هناك اشتراطات فرضت على الحكومة وليس هناك من هدنة”.

وأضاف، أن “تصاعد الهجمات المسلحة يؤدي لسحب التفويض الدولي عن الحكومة، وان الهجمات ستجعل ائتلاف ادارة الدولة على المحك، وبعض الفصائل المسلحة جزء من الحكومة وستتسبب باحراج كبير لها، وبامكان قادة الاطار التنسيقي تجنيب العراق صراع مدمر في المستقبل، وفي ظل الوضع الراهن لن تكون هناك انتخابات مجالس المحافظات”.

وتابع، ان “اهم مصادر القوة لايران هي الاذرع المسلحة، والولايات المتحدة ستوجه ضربة لايران في حال زادت حدة الصراع في لبنان والعراق”، لافتا إلى ان “ايران تريد ان تتواجد على طاولة المفاوضات والتسويات بالمنطقة”.

وأشار إلى ان “الطريق الهندي تسبب باستفزاز كبير للصين، وان قناة بن غوريون ستؤثر على قناة السويس وتتسبب بصراع معابر”، متوقعاً “اذا طال امد الحرب فان الخسائر سوف تكون كبيرة”.

من جهته قال الاكاديمي ، د.لقاء مكين في البرنامج نفسه، ان “الولايات المتحدة ستحاول امتصاص غضب الفصائل وعدم الرد، وزيارة وزير الدفاع لقاعدة عين الاسد هي لاحتواء التصعيد”، مبينا أن “الولايات المتحدة غير معنية بزيادة التصعيد بالمنطقة، لكنها ستقوم برد شديد في حال تعرضت لهجمات كبيرة”.

وأكد أن “هناك رضا عن حكومة السوداني حتى الان، والاهم اليوم هو قدرة الحكومة على القيادة وليس البقاء”,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار