واقع مؤلم.. البصرة تفقد ثروات زراعية “نادرة” لـ4 أسباب

خاص |..

أكد أمين سر اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة البصرة، توفيق علي، اليوم الثلاثاء، فقدان الكثير من المحاصيل الزراعية التي كانت تُنتج في المحافظة، وبينما عزا هذا الفقدان إلى أربعة أسباب رئيسية، وجه رسالة إلى الحكومة لانقاذ الثروة الوطنية في البلاد.

وقال علي في تصريح خص به “جريدة”، إن “محافظة البصرة تعاني من تدني مستوى الإنتاج الزراعي بسبب مشكلة الجفاف، ونقص المياه، واستحواذ شركات النفط على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، إضافة إلى آثار الحروب وما نتج عنها”.

وأضاف، “ما أدى إلى فقدان محافظة البصرة للكثير من المحاصيل الزراعية التي كانت تنتج في المحافظة، مثل التمور، إذ كانت محافظة البصرة الأولى في إنتاج وتصدير التمور بأنواعها الجيدة والنادرة، فضلاً عن الحنطة والشعير والحناء”.

ودعا علي في ختام حديثه “الحكومة إلى دعم وتشجيع الفلاحين، وخاصة أصحاب بساتين النخيل، من أجل إعادة إحياء بساتينهم، كون التمور تمثل ثروة وطنية، ومصدر من مصادر الاقتصاد العراقي”.

وكانت أعداد أشجار النخيل في العراق، وفق إحصائيات أجريت في سبعينيات القرن الماضي، تصل إلى حوالي 50 مليون نخلة، إلا أنّ الحروب والظروف الصعبة والحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي تسبب في تراجع العدد إلى حوالي 30 مليون نخلة بحسب إحصاء تقريبي أجري عام 2002، واستمر تناقص أعداد النخيل حتى وصل إلى 16 مليون نخلة فقط في عموم البلاد، وفق إحصاء عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار