الإطار ينقسم الى إطارين!
خاص |…
اوضح الكاتب السياسي عصام الفيلي اليوم السبت ، ان هناك صراعا ما بين جناحين مشيرا ان ما نشاهده ليس كتلة سياسية او انتخابية بل نجد اطارا تنسيقيا وهذا الاطار اخفق في تنسيق المواقف في ما بينه ولذلك نجد مستوى الازمة يتفاقم يوما بعد يوم.
الفيلي بين لــ”جريدة” ان الدخول بأكثر من قائمة انتخابية خلق مشكلة لدى الكثير من القوى السياسة فغياب الصدر اصبح المعادل الاول او القوى الاولى في المشهد السياسي الشيعي المالكي بما يمتلكه من عدد من المقاعد، مشيرا ان المالكي استطاع ان يتحول الى صانع حكومات او ملوك بفعل ما يمتلكه من مقاعد برلمانية وهذا اقلق كثير من القوى السياسية التي تعتقد ان ما تمتلكه من مقدرات حتى غير سياسية كأن يكون سلاح كأن تمتلك حقيقة علاقات خارجية متقدمة من الممكن ان يكون حالة من الموازنة هي توازي المالكي وهذا خلق مشكلة بين القوى.
واضاف” ان المالكي دعم السوداني في بعض المفاصل الامنية حينما رفض ان تتولى بعض الجهات المسلحة قيادة مفاصل امنية عليا بالدولة و هذا خلق اشكالية لدى الكثير من القوى السياسية وطبيعة القوى السياسة في العراق هي بالاساس مقارباتها الفكرية بنيت على الخلافات والاختلافات اكثر مما هي بنيت على المقاربة والحوار لانها عملية تفتقر الى عملية صنع القرار السياسي المعمول في الكثير من دول العالم اليوم في الحزب الديمقراطي الاميركي في حزب الجمهوري الاميركي في بريطانيا في بقية دول العالم.