السوداني يبدأ بضرب “الدولة العميقة”

خاص |..

قال الباحث السياسي محمد نعناع اليوم الثلاثاء ، ان السوداني سيعمل على ترصين وضعه الشخصي القيادي الفعال في منظومة الحكم ومعادلة العملية السياسية التوافقية، كتأمين نفوذه في مؤسسات الدولة عبر تثبيت أشخاص يثق بهم في المناصب العليا للدولة للتأثير في تحركات ما يسمى (الدولة العميقة) وجعل جزء منها في صالح مشروعه الخاص بعيداً عن مشاريع قوى الإطار التنسيقي.

وبين نعناع لمنصة “جريدة“، ان السوداني سيرتب خطواته بما يتناسب مع الحالة التوافقية وقد بدأها مع الخنجر ومن الممكن أن تتطور أكثر مع الكورد بعد تنفيذ الموازنة المالية واستئناف ضخ النفط من إقليم كردستان، ثم إذا تم له ذلك سيملك خيارات قوية للاصطفاف مع أي طرف سياسي يراه قريباً من توجهاته ويلبي بقاءه في السلطة بما في ذلك التيار الصدري الذي يبدو أن زعيمه مقتدى الصدر ينتظر الفرصة المناسبة لدعم الحكومة على حساب قوى الإطار التنسيقي التي حرمته من تنفيذ مشروع الأغلبية.

واضاف” انه سيبقى لدى السوداني هاجس مقلق جداً من الشراكة المبكرة مع الصدر فهو شاهد على تجارب فاشلة جمعت بين الصدر ورؤساء وزراء سابقين بدءً بولاية المالكي الثانية ومروراً بدعم العبادي ووصولاً إلى تنصيب عبد المهدي بالمشاركة بين فتح وسائرون وانتهاءً بالتخلي عن مصطفى الكاظمي. انتهى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار