عن “التوبيخ المبلط” للمقصرين!

أحمد الطيب |..

مشهد السوداني رئيس مجلس الوزراء ، وهو يجتمع مع اصحاب التبليط ، من امانة بغداد ومحافظة بغداد ، تعطي رسالة واضحة ، مفادها بتوصيف بسيط ( الجماعة مو شغلتهم ) ، ولا يعرفون حتى ابجديات التبليط ، الذي ينتظره كل مواطن عراقي عائد من المدن الشمالية او الجنوبية او الشرقية ، وبالتالي الجلسة اصفها ، موقف ايجابي ، وتوبيخ في محله ، لان الستتم الاداري والهندسي ( هاي اذا عدنا فعلا مهندسين) فاشلين ، بكل معنى الكلمة .

كل الحكومات عجزت ، على محاسبة المقصرين ، ولا حكومة ، نعم ولا حكومة ، حتى الحالية ، والحالية ولله الحمد اكتفت لحد الان بــ(بتوبيخ مبلط ) للمقصرين والفاشلين ، وكان التوبيخ علني ( على الكتلوك) ، بهذه الطريقة التي يريدها كل عراقي ، له حق السكن وحق الكرامة وحقه من ( تبليط فرعه) ، وبالتالي ، الاموال المصروفة على مشاريع مضحكة ، لن نجني منها سوى اوراق بيضاء بالية ، واعلام هنا او هناك ، واقالات لمقصرين او (متورطين وغلسوا) ، كل هذه (البلاوي) السودة تحتاج الى جلسات ومتابعات نهارية وفجرية وعصرية وليليلة لكشف المستور من قبل الاخ السوداني ، الذي كلما التفت يمنيا يراها (سودة ومصخمة) وكلما التفت يسارا ، يراها ( بلاوي موروثة ) ، ومن حقه ان يوبخ ويصرخ ، لكونه الوحيد بالساحة ، وفريقه الوزاري منشغل بتلبية احتياجات احزابهم، ( مو الكل طبعا ) ، والذي منحهم فرصة اخيرة لتقديم الخدمات وتنفيذ منجزاتهم امام الراي العام,.

واخيرا عزيزي ابو مصطفى .. سنبقى كمواطنين نتابع خطواتك ، ونتابع ، انجاز ما يمكن انجازه ، ولكن من باب النصحية لا تعطي مساحة كبيرة ( للفاشلين ) الذين يحاولون اعاقة وعرقلة مشاريع التبليط ، لانهم بالتالي سيخلقون العراقيل و (الدعافيس) التي لها اول وليس لها اخر ، وذلك بفضل الاحزاب الكبيرة التي عينت وفرضت اسماء في اماكن مهمة بمؤسسات الدولة ، والله يكون بعونك محمد شياع السوداني ، على مداخل العاصمة ومخارجها !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار