أكاديمي يحذّر: العراق يسير بخطى ثابتة نحو «وصفة الانهيار»

خاص|
حذّر الأكاديمي خالد العرداوي من أن العراق يواجه مزيجاً خطيراً من العوامل التي تهدد استقرار الدولة وتماسكها الاجتماعي، مشيراً إلى أن السنوات التي تلت عام 2003 شهدت “تطبيقاً غير مقصود لوصفة الانهيار”.
وقال العرداوي لـ“منصة جريدة” إن “تزايد عدد الجامعات، والتعيينات العشوائية، والواسطات، والمشاريع المتلكئة أو الورقية، وكثرة القوانين والأجهزة الأمنية، إضافة إلى تضخم الديون، كلها تحولت إلى أعباء تثقل مؤسسات الدولة. وأضاف أن هذه الظواهر ترافقها مشكلات أكثر خطورة مثل الفساد، والبطالة، والبيروقراطية، والتطرف، والقيود المتزايدة على المجتمع”.
وأكد أن هذه العوامل مجتمعة تشكل “بيئة مثالية لانهيار الدول وتفكك بنيتها”، معتبراً أن القوى السياسية التي امتلكت السلطة بعد 2003 “طبّقت هذه الوصفة عن قصد أو جهل، وهي تدرك اليوم أنها في ورطة يصعب الخروج منها”.
وختم العرداوي بالقول إن “لكل خيار ثمنه، وثمن هذه السياسات سيكون مؤلماً ولو بعد حين”.



