تقدم في صدارة المشهد.. منجزات الإعمار وملف الحقوق في المقدمة والتفاف جماهيري واسع

خاص|
رغم أن حزب تقدم كان في طليعة القوى التي قادت مشاريع الإعمار والتنمية في الأنبار بعد دمار الحرب، وأثبت أن العمل الميداني أقوى من الخطاب السياسي، إلا أن حضوره الانتخابي ما زال محدوداً خارج مناطقه التقليدية.
ويرى محللون أن ما أنجزه الحزب في ساحات الإعمار كان يمكن أن يتحول إلى ثقل انتخابي على مستوى وطني، لولا تعقيدات المشهد السياسي وارتباط القرار العام بعوامل خارجة عن الإرادة المدنية.
ويقول المحلل السياسي عباس خضير لـ“منصة جريدة” إن الشارع العراقي يتساءل اليوم عن أسباب عدم ترجمة شعبية الحزب وزعيمه إلى حضور وطني أوسع، متسائلاً: هل لأن القرار السياسي ما زال رهين السلاح؟ أم لأن بعض القوى ما زالت تراهن على الانقسام والولاءات الضيقة بدل مشروع الدولة؟
وأضاف خضير أن تجربة الإعمار مثّلت فرصة لبناء الثقة بين المواطن والسياسة، غير أن غياب التنسيق والتنظيم داخل القوى المدنية جعل الفعل السياسي رهين المزاج العام لا البرامج، مشيراً إلى أن تقدم لم يجد بعد من يبني له الجسر إلى صناديق الاقتراع في المحافظات الأخرى التي يصعب عليه ممارسة العمل السياسي فيها حالياً.



