230 ألف برميل يومياً.. أربيل تسلّم نفطها لبغداد باستثناء الاستهلاك المحلي

خاص

أكد الخبير الاقتصادي محمد الفخري أن الاتفاق النفطي الموقّع في الـ25 من الشهر الجاري بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء أزمة الرواتب في الإقليم، لكنه لا يحسم بعد ملف ديون الشركات النفطية العاملة هناك.

وأوضح الفخري لـ“منصة جريدة” أن الاتفاق نصّ على أن يقوم الإقليم بتسليم كامل إنتاجه النفطي البالغ نحو 230 ألف برميل يومياً، مع استثناء 50 ألف برميل للاستهلاك المحلي. فيما ستتولى شركة تسويق النفط الوطنية “سومو” تصدير ما بين 108 آلاف إلى 190 ألف برميل يومياً عبر خط جيهان التركي.

وبيّن أن “الحكومة الاتحادية ستدفع للشركات النفطية الأجنبية 16 دولاراً عن كل برميل يتم استلامه، لكن الديون المتراكمة على الإقليم – والمقدرة بنحو مليار دولار – لم يُتفق بعد على الجهة التي ستتحملها، حيث بقيت المسألة قيد التفاوض بين بغداد وأربيل والشركات العاملة”.

وأضاف الفخري أن “الاتفاق يتضمن التزام وزارة المالية الاتحادية بتأمين رواتب موظفي الإقليم بصورة منتظمة، ما يعد بداية حقيقية لإنهاء أزمة الرواتب المستمرة منذ أكثر من عامين”.

وختم بالقول إن “الاتفاق يشكل “خطوة إيجابية ستنعكس على تعظيم موارد الدولة وتعزيز الموازنة الاتحادية”، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن نجاح التنفيذ العملي يحتاج إلى متابعة دقيقة والتزام متبادل بين الطرفين لضمان استمرارية التمويل وفق ما جرى التوافق عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار