تهريب الكبتاغون من سوريا يعود مجدداً.. معلومات باقر الزبيدي

متابعات 

قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، باقر جبر الزبيدي، إن المخدرات عادت للتدفق نحو العراق قادمة من الأراضي السورية، خصوصاً مادة “الكبتاغون”، بعد توقف قصير خلال الفترة الماضية.

وقال الزبيدي في تصريح تابعته “منصة جريدة” إن “خطر المخدرات ازداد لأنها أصبحت تأتي من أكثر من جهة داخل سوريا، فجماعة الجولاني تقوم بعمليات التصدير، وفي الوقت نفسه هناك مجاميع إرهابية تهربها لصالحها”، مضيفاً أن “مصانع الكبتـاغون عادت للعمل بقوة وبطاقة أكبر، وأصبح انتشار هذه الحبوب أمراً طبيعياً في بعض المناطق السورية مع غياب الأمن وانتشار السلاح”.

وأشار إلى أن “مجاميع الجولاني تسهل تهريب المخدرات مقابل مبالغ مالية ضخمة من تجار يسلكون طرقاً غير نظامية للتسلل إلى العراق، وتحديداً عبر المناطق الغربية، ومنها إلى بقية المحافظات”، مشدداً على أن “مخدرات الجولاني تستهدف العراق تحديداً، لأن عبورها نحو دول الخليج يعني انقطاع التمويل عن الجولاني، وهي نقطة مهمة يجب الانتباه لها جيداً”.

ولفت الزبيدي إلى أن “بعض الأطراف السياسية للأسف تحاول تلميع صورة الجولاني ولو على حساب مصلحة العراق، وأموال مخدرات الجولاني ربما ستدخل ضمن إطار الحملات الانتخابية لبعض المرشحين”، مؤكداً في ختام تصريحه أن “ضرب أوكار المخدرات التي تشكل مضافات ونقاط ارتكاز لنقل السموم إلى المحافظات ضرورة قصوى، مع تشديد العقوبات بحق تجار المخدرات لتكون رادعة لكل من يستخف بأمن وسلامة العراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار