من أغرى المندلاوي برئاسة الوزراء.. طموح مشروع أم انقلاب مبكر على السوداني؟

خاص| 

رأى الباحث السياسي الدكتور غالب الدعمي أن طموح النائب محسن المندلاوي في رئاسة الوزراء مشروع، لكنه مرتبط بمعادلات تتجاوز نتائج الانتخابات، مشيراً إلى أن من يظن أن المرتبة الأولى في الانتخابات تؤهله تلقائيًا لرئاسة الوزراء فهو واهم، إذ أن التجارب السابقة أثبتت عكس ذلك.

وأشار الدعمي في تصريح لـ“منصة جريدة” إلى أن “منذ عام 2014، لم يتولَّ أي رئيس وزراء المنصب بسبب فوزه بالأصوات، فحيدر العبادي جاء دون أغلبية، وعادل عبد المهدي لم يمتلك صوتًا واحدًا، ومثله مصطفى الكاظمي ومحمد شياع السوداني”، مبينًا أن “المعادلة السياسية باتت تميل نحو اختيار شخصية قابلة للضغط السياسي وتوافقية بين القوى المحلية والإقليمية”.

وأضاف، “ربما يحظى المندلاوي بالفرصة إذا ما خضع للمعادلة الإيرانية-الأمريكية، في حال استمرار هذا التوازن”، لكنه استدرك بالقول: “إذا خرجت إيران من الحسابات، فقد نشهد مفاجآت، وربما تؤول رئاسة الحكومة إلى شخصية غير متوقعة”.

وختم الدعمي قائلاً: “المشهد السياسي العراقي معقد، وقد نكون أمام أحداث كبيرة، منها احتمال عدوان خارجي، ما قد يعيد ترتيب أوراق الترشح لرئاسة الحكومة بشكل جذري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار