الكندي: سلاح المقاومة ضمان للسيادة.. الضغوط الأميركية لن تُسكت الفصائل!

متابعات|
أكد المحلل السياسي هاشم الكندي أن فصائل المقاومة لا تمتلك منظومات دفاع جوي متطورة لحماية أجواء العراق، لكنها قادرة على الرد وضرب مصادر إطلاق الطائرات المعادية. وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني بات عاجزًا عن حماية أجوائه رغم امتلاكه أحدث التقنيات، بينما تتعرض سوريا لاعتداءات متكررة دون أن تشكل استفزازًا فعليًا له”.

وتساءل الكندي في حوار متلفز تابعته “جريدة”، عن دوافع بعض الشخصيات التي كانت تُعرف بتاريخها في مقاومة الدكتاتورية، لكنها اليوم تلجأ إلى مسؤولين أميركيين للضغط باتجاه إيقاف رواتب الحشد الشعبي، معتبرًا أن “القرار الأميركي بقطع الرواتب يأتي ضمن سلسلة من الضغوط التي تمارسها واشنطن لتفكيك منظومة المقاومة”.

وشدد الكندي على أن “سلاح المقاومة يمثل صمام أمان لحفظ سيادة العراق واستقراره”، مؤكدًا أن “انخراط الفصائل في العملية السياسية والانتخابات المقبلة يأتي لتعزيز مفهوم المقاومة السياسية بعد أن أنجزت المقاومة العسكرية أهدافها الكبرى”.

وانتقد الكندي الكيل بمكيالين في التعامل مع السلاح، مشيرًا إلى أن “سلاح البيشمركة، الذي زُوّد من قبل الدولة، استخدم في مواجهات ضد الجيش العراقي وارتُكبت به جرائم، في حين أن فصائل المقاومة قامت بتسليم سلاحها الثقيل إلى الدولة بعد القضاء على الإرهاب”.

وختم الكندي بالقول إن “الازدواجية في التعامل مع سلاح الفصائل مقابل تجاهل سلاح خارج عن سلطة الدولة يكشف عن نوايا غير بريئة تستهدف إضعاف قوى المقاومة وتمكين الهيمنة الأجنبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار