نصيف: قاعدتي الانتخابية ترهب الخصوم.. ولن أنسحب حتى لو حاربوني بالدعاوى!

متابعات
قالت عضو مجلس النواب عالية نصيف إنّ هناك “استهدافاً واضحاً للمساحة الانتخابية” التي تمتلكها، مشيرة إلى أنها “تواجه دعوى نشر تخضع لقانون خاص”، لكنها لم تنقطع عن جمهورها طيلة 20 عاماً.
وأضافت: “قاعدتي ترهب الخصم”، مؤكدة أنها لا تزال في نفس المنزل ولم تنتقل بشكل “فاقع”، لكنّها اعتبرت أن “الخصومة غير شريفة”.
وخلال مشاركتها في برنامج “الثامنة” الذي يقدّمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، قالت نصيف: “واجهت الكثير من المكائد، وتمت محاربتي بشتى أنواع الدعاوى”، مبينة أنّ ملاحقتها من البعض “تخلق لها جمهوراً كبيراً جداً”، فيما أشارت إلى أنّ العراق يمر بـ”ضائقة مالية كبيرة”، محذّرة من أن “عدم تقنين الهدر في المال العام سيتسبب بعجز كبير”.
وشدّدت نصيف على أن “مؤسسة الحشد الشعبي هي جزء من المؤسسات الحكومية، وعلى الدوائر القانونية تأمين رواتب منتسبيها”، لافتة إلى أن “أغلب الفصائل كانت ملتزمة حيال الأحداث الأخيرة، وكانت هناك قيادة حكيمة”، في حين أكدت أن “بعض الفصائل التي تأخذ تعليماتها من الخارج، أمسكها تحرك القائد العام للقوات المسلحة”.
وبيّنت أن “أغلب الفصائل المسلحة تشارك في العمل السياسي، لكنها ستنهض عند الخطر”، مشيرة إلى أن “المرجعية الدينية دفعت باتجاه الحفاظ على وضع العراق خلال حرب إيران وإسرائيل”، وأن “القائد العام ينظر إلى المعطيات والظروف ويتخذ قراراته بناء عليها”.
وأضافت نصيف أن “الكثير من الشركات الأجنبية دخلت إلى العراق رغم حالة الحرب الإقليمية”، مطالبة بـ”مراجعة موضوع إيداع أموال النفط العراقي لدى الفيدرالي الأميركي”. واستغربت من “استهداف فالح الفياض”، قائلة إن “الكثير من القيادات تجاوزوا العمر القانوني”.
وانتقدت وجود “سلاح كردي خارج منظومة القيادة العامة للقوات المسلحة”، مشيرة إلى أن “الاتفاق على إبقاء العراق محايداً تم بتفاهم بين بغداد وطهران”، وأكدت أن “المرجعية رحّبت بالمنجزات التي تحققت ودعت للحفاظ عليها”.
كما أثنت على التيار الصدري قائلة: “كانت بوصلته عراقية في جميع مراحله”، مشيرة إلى أنّ “قناعة المواطنين بالمشاركة في الانتخابات ازدادت”، مضيفة: “مفلسون انتخابياً انسحبوا من السباق، والحجة دائماً هي الفساد والمال السياسي!”.
وأوضحت أن “الجمهور العراقي معقّد ويحتاج إلى جهد وإنفاق كبيرين”، معتبرة أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حقق الثقة بالنظام السياسي، وهذا انعكس إيجاباً على المرشحين”، مضيفة أن “المساحة السنية راضية عن الأداء الحكومي في الكثير من الخطوات”.
وختمت نصيف حديثها بالتأكيد على أن “الانتخابات ستجري في موعدها المقرر، ولا يؤجلها إلا حرب عالمية”، مرجّحة أن تحقق قائمة “الإعمار والخدمات” التي تنتمي لها “بين 30 إلى 40 مقعداً”.