أين الشفافية؟ خبير عسكري يتحدث عن استهداف معنوي للحشد الشعبي
بسبب أزمة الرواتب

خاص
قال الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عماد علو إن التخبط الحاصل في أداء النظام المصرفي العراقي قد ينعكس بشكل مباشر على الأمن والاستقرار الداخلي، خاصة مع تعثر تسليم رواتب منتسبي الحشد الشعبي.
وقال علو في تصريح لـ”منصة جريدة”، إن “منتسبي الحشد شأنهم شأن بقية موظفي الدولة، ومن حقهم استلام رواتبهم بطريقة قانونية وضمن النظام المصرفي المعتمد”، محذرًا من أن “أي ارتباك أو تلكؤ في هذا النظام قد يؤدي إلى حالة من التذمر الشعبي، وربما ينعكس سلباً على الأداء الحكومي”.
وأضاف أن “ملامح أزمة جديدة بدأت تلوح في الأفق، خصوصاً مع قرب موعد صرف رواتب شهر جديد، في ظل أداء مصرفي متعثر لا يعطي انطباعاً بالاستقرار المالي”.
وأشار علو إلى أن “تحقيق الشفافية في أسباب هذا التلكؤ ضروري، خصوصاً عندما يتعلق الأمر برواتب أبطال ومجاهدي الحشد الشعبي، الذين قد يكونون مستهدفين ضمن أجندات صهيونية أو أمريكية تهدف إلى النيل من معنوياتهم”، داعيًا إلى “معالجة سريعة وواضحة لتداعيات هذا التأخير وكشف أسبابه أمام الرأي العام”.