الركابي: إذا صح تدخل واشنطن فالأمر أخطر من الحشد.. إنها حرب على السيادة!

خاص
قال الباحث في الشأن السياسي وائل الركابي، إن التأخير في صرف رواتب الحشد الشعبي لا يبدو مرتبطاً بضغط حقيقي من قبل الولايات المتحدة على الحكومة العراقية، مشيراً إلى أن هذا الملف يُعزى غالباً إلى إجراءات وزارة المالية.
وفي تصريح لـ“منصة جريدة”، أوضح الركابي أن “الأمريكيين قد يلجأون إلى وسائل أكثر قسوة من مجرد تأخير الرواتب، وربما يفرضون عقوبات على مصارف معينة معنية بتحويل هذه المبالغ، لكن ما يحدث اليوم ليس دليلاً قاطعاً على تدخل مباشر”.
وأضاف أن “هناك تأخيرات تطال رواتب وزارات وهيئات أخرى، نتيجة تعثر تحويل الإيرادات النفطية في بعض الفترات”، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية “قدّمت ما بوسعها تجاه الحشد الشعبي الذي يخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة”.
وتابع بالقول: “إذا ثبت أن هناك بالفعل قرارات أميركية بهذا الخصوص، فالأمر يتجاوز استهداف الحشد الشعبي، ويشكّل اعتداءً على السيادة العراقية، وعلى حقوق موظفين رسميين، ما يعني تدخلاً صارخاً في الشأن العراقي”.