حرب الموساد وتدمير ايران وخطوط محور المقاومة!

 

بقلم جمال الطائي |..

خلال الاشهر القليلة الماضية وبعد عملية طوفان الاقصى ، حرك الموساد الاسرائيلي كل خلاياه النائمة في جميع الدول ( محور المقاومة ) واستطاع خلال فترة قياسية من تصفية رموز وشخصيات مهمة مثل قيادات فلسطنية مثل اسماعيل هنية والسنوار وشخصيات لبنانية ومنهم السيد حسن نصرالله وخليفته وعملية البيجر الشهيرة الذي دمر البنى التحتية والوجودية لحزب الله ومن ثم الانتقاله الى محور اليمن وتوجيه ضربات نوعيه الى الحوثيين برغم الاستهدفات التي طالت الاراضي الاسرائيلية . واخير كيفية تاسيس خلايا نائمة وتكوين معسكرات للمسيرات وفرق كموندز واغتيالات فعالة ومهاجمة العمق الايراني بشراسة مما ادى الى تدمير بطاريات صورايخ اس 300 و 400 وجميع البطاريات السانده ومن ثم العملية النوعية باختراق الخطوط القيادية الايرانية على المستوى الاول والثاني ومن ثم استكمال بالقصف الجوي الذي طال معظم المنشأت العسكرية والسيادية الايرانية .
كمراقبين للوضع الامني ان هذه الاعمال الاستخبارية لم تكون وليد الصدفة او اللحظة وانا من خلال اختراقات سرية وتجنيد شخصيات من الحلقة المقربة لكم الشخصيات المستهدفه ونوعيتهم حيث ان الضربات الجويه لم تحث لو لا وجود جهد ونشاط استخباري ، وعلينا كشعوب عربية اخذ بنظر الاعتبار والاستفادة من تجارب الغير وان كان عدوا ان نبني اجهزة امنية واستخباريه على اعلى مستوى بعيدا عن المحسوبية والحزبية والمذهبية ، الذي يلاحظ ان نشاط الاجهزة الامنية العراقية فقط يقتصر على مكافحة نشاط وتهديد داعش سؤال يطرح نفسه الساحة العراقية مخترقة باكثر من نشاط 55 جهاز مخابرات دولة لم يتم كشف او ضرب شبكة حواسيس تابعة الى جهاز مخابرات اجنبي لحد هذه اللحظة ، السبب بسيط ان هذه الاجهزة استطاعت تكوين لهم واجهات رسمية واجتماعية وحتى سياسية لحماية تحركاتهم .
اتمنى اعادة صياغة وقوانين ومفاهيم عمل الاجهزة الامنية العراقية بما يتناسب مع التطور الامني والاستخباري في باقي الدول .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار