من حرب إيران وإسرائيل.. إلى سلاح الفصائل: العراق في قلب العاصفة مجدداً

خاص

أوضح الباحث في الشأن السياسي سيف السعدي، أنه لا مبرر لبقاء سلاح الفصائل، لاسيما في ظل معادلة الجيل الخامس من الحروب، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهي عابرة للجغرافيا، وخير شاهد ما حصل من حرب إيران وإسرائيل والفصائل العراقية.
وذكر السعدي في تصريح لـ”منصة جريدة”، أن “بقاء سلاح الفصائل يضر بسيادة الدولة ويعطي مبررًا لبقية الدول للتدخل في الشأن العراقي وخرق سيادته، فضلاً عن إمكانية تحوُّل هذا السلاح في لحظة ما ضد مؤسسات الدولة والشواهد كثيرة”.

وأضاف أن “الدستور العراقي يحظر تكوين ميليشيات مسلحة خارج سيطرة الدولة بالمادة (٩/أولاً/ب)، فضلًا عما تضمنه المنهاج الوزاري الذي أشار إلى حصر السلاح بيد الدولة، وقانون الانتخابات رقم (٣٦) لسنة ٢٠١٥ بالمادة (٨/ثالثًا)، وكذلك قانون الانتخابات رقم (١٢) لسنة ٢٠١٨ المعدل بالمادة (٣٠/ثانيًا)”.

وأكد أن “القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية لديها القدرة على الدفاع عن أرض العراق وحفظ أمنه الداخلي، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال الإبقاء على الثنائية الحالية بين الدولة واللادولة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار