العيداني يصعّد بوجه السوداني.. طموح مبكر نحو رئاسة الوزراء!

متابعات

قال عضو مجلس النواب كاظم الشمري، إن ما حصل بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومحافظ البصرة أسعد العيداني هو “مسألة طبيعية، وتحدث حتى في أمريكا”، مبينًا أن “العيداني سبق أن اختلف مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، لكن معالجة التجاوزات لا تتم بهذه الطريقة”.


وقال الشمري خلال مشاركته في برنامج “الثامنة”، الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، إن “السوداني لم يوجه أمرًا مباشرًا للعيداني، بل أصدر كتابًا عامًا موجهًا لكل المحافظات”، مؤكدًا أنه “لا يعتقد بوجود جهة سياسية تدعم تصرف العيداني، فالموضوع برأيه تصرف شخصي”.


وأضاف أن “العيداني يبدو وكأنه يحاول تقديم نفسه كرئيس وزراء مقبل، ويهيئ نفسه للمرحلة الانتخابية القادمة”، مشيرًا إلى أن “مجلس الوزراء لا يملك الولاية على مجالس المحافظات والمحافظين، كما أن مجالس المحافظات لا تملك صلاحية إصدار التشريعات”.

وتابع الشمري: “من اختصاص مجلس الوزراء رسم السياسة العامة للدولة، لكننا لم نصل بعد إلى مستوى الوعي السياسي والإداري الذي يسمح بتقبل الخلافات الموجودة”، مشددًا على “ضرورة عدم دفع تداعيات الخلافات إلى الشارع أو استغلالها للتأثير على الأوضاع”.
ولفت إلى أن “ليس من مصلحة أي طرف تأجيج الخلاف أو التصعيد الحاصل”، مؤكدًا أن “النائب يُغرّم حاليًا مليون دينار عن كل يوم غياب، وأن رواتب النواب تندرج ضمن سلم الرواتب الحكومي”، مشددًا على أن “حصانة النائب يجب أن تكون مطلقة كما هو معمول به في كل العالم”، واعتبر أن “قرار المحكمة الاتحادية بشأن الحصانة كان جائرًا”.


وختم الشمري بالقول: “من حق الجميع إقامة شكوى ضد أي نائب تتعلق بطبيعة تمثيله وأدائه، لكن لا يجوز تحميل البرلمان وحده مسؤولية الإخفاق، فالحكومة أيضًا مسؤولة، واسألوها عن جداول الموازنة المتأخرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار