اللامي يفجّرها: رئيس الوزراء المقبل قد يكون جاهزًا حتى قبل صناديق الاقتراع!

خاص

قال القيادي في ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، إن صناديق الاقتراع لم تكن حاسمة في تحديد منصب رئيس الوزراء منذ انطلاق العملية السياسية بعد عام 2003، مشيرًا إلى أن من تولوا المنصب في بعض الدورات لم يكونوا من المشاركين في الانتخابات أصلًا.

وذكر اللامي في تصريح خاص لـ “منصة جريدة”، أن “السيد نوري المالكي حصل في إحدى الدورات على أكثر من 103 مقاعد، ومع ذلك لم يُحسم أمر رئاسة الوزراء لصالحه”، مضيفًا أن “شخصيات مثل عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي لم يشتركوا بالانتخابات، لكنهم تولوا رئاسة الحكومة، ما يدل على أن الموضوع لا يتعلق بعدد المقاعد”.

وأكد أن “ما يحسم منصب رئيس الوزراء هو التفاهمات والاتفاقات، التي قد تكون سياسية أو غير سياسية، داخلية أو خارجية”، لافتًا إلى أن “المرجعية الدينية، والسيد مقتدى الصدر، وشخصيات دينية أخرى، قد يكون لها تأثير رغم عدم مشاركتها المباشرة بالعملية السياسية”.
وأضاف أن “المعادلة المقبلة ليست معادلة مقاعد، بل تفاهمات”، مرجحًا أن “يكون هناك اسم معد سلفًا لرئاسة الوزراء حتى قبل إجراء الانتخابات أو إعلان نتائجها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار