العاني يحيّي عودة العلواني: لم تغيّره سنوات السجن ولا حملات التشويه

متابعات
قال النائب السابق ظافر العاني، إن الإفراج عن السياسي أحمد العلواني بعد أكثر من اثنتي عشرة سنة من السجن، يمثل لحظة فخر لكل من وقف في وجه الطائفية والتهميش.
وأكد أن العلواني “لم تكسره سنوات السجن، ولم تغيّر من أخلاقه حملات التشويه التي طالت أصحاب المواقف الحرة من أمثاله”.
وأضاف العاني في منشور تابعته “منصة جريدة”، أن “أحمد العلواني عاد إلى أهله وعشيرته ومجتمعه مكلّلاً بالمحبّة، وقد اجتمعوا على الفخر به وبصلابته”. وأشار إلى أن العلواني كان أحد أصغر حملة الدكتوراه في الهندسة الجيولوجية سنًا، ومن أبرز النواب التزامًا وحيوية.
وتابع العاني قائلاً: “وقفنا سوية على منصات الاعتصام، ودعونا الناس للتظاهر احتجاجًا على طائفية السلطة والاعتقالات العشوائية. كنا نعرف أن الثمن سيكون غاليًا، لكن لم يكن أمامنا خيار إلا الانتصار لكرامة الناس”.
ورأى أن السنوات الماضية أثمرت “تغيّرًا في سياسات السلطة نحو مزيد من الاعتدال والعدالة”، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن “الطريق لم يكتمل بعد”، قائلاً: “لن يهدأ لنا بال إلا بخروج آخر معتقل وعودة آخر نازح”.
وختم العاني منشوره بالقول: “تخيلت أن سنوات السجن ربما بدّلته، لكنني وجدت أحمد العلواني كما كان؛ بل ازداد عنفوانًا ومجداً”.