مَن خصومه ومَن أنصاره؟ الزرفي في قلب عاصفة سياسية بعد تصريحاته الأخيرة
مرتبط بسرديتين

خاص |
أثارت تصريحات النائب عدنان الزرفي جدلاً واسعاً، بعد انتقادات وجهت إليه بشأن مواقفه الأخيرة، خاصة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية. وتأتي هذه الانتقادات وسط تساؤلات عن دوافع الهجوم على الزرفي تحديداً، دون غيره.
وقال المحلل السياسي سيف نايف في تصريح لـ“منصة جريدة” إن “التصعيد ضد الزرفي قد يكون مرتبطاً بسرديتين رئيسيتين، الأولى بسبب حضوره حفلات تنصيب ترامب، ما عزز الاتهامات بأنه أحد الأدوات الأميركية في العراق، والثانية تتعلق بتصريحاته الحادة تجاه الحشد الشعبي، والتي أثارت ردود فعل غاضبة”.
وأضاف أن “الزرفي يبدو أنه دخل السباق الانتخابي مبكراً، ويسعى من خلال هذه التصريحات إلى إعادة تقديم نفسه بقوة في المشهد السياسي، خاصة بعد تراجع شعبيته إثر انسحابه من تكليف تشكيل الحكومة عام 2020”.
وأشار إلى أن “الزرفي استخدم أسلوباً ذكياً في خطابه، حيث خاطب الطامحين بالتغيير من خلال انتقاده للنظام السياسي، وفي الوقت نفسه قدم رسائل توحي بأنه يسعى للحفاظ على مكانة مقاتلي الحشد الشعبي في ظل التحديات التي تواجه محور المقاومة حالياً”.