برنامج العودة من الهول توقف.. الغضبان يدق ناقوس الخطر

التخصيصات ليس العائق

خاص |

قال الخبير الاستراتيجي والأمني، عبدالغني الغضبان، إنه ينبغي الإسراع بحل ملف مخيم الهول والمخيمات الأخرى التي تضم عوائل مرتبطة بتنظيم داعش، مشددًا على ضرورة إفراغ المخيم بغض النظر عن استمرار أو توقف الدعم المالي الأمريكي، باعتبار أن هذا القرار أممي. 

وأضاف الغضبان في تصريح لـ”منصة جريدة” أن العراق يتحمل مسؤولية استعادة رعاياه الموجودين داخل المخيم، لما في ذلك من أهمية للحفاظ على الأمن الإقليمي.

وأشار إلى أن مسألة التخصيصات المالية ليست العائق الأساسي، مؤكدًا أن العراق يجب أن يتحمل مسؤولية هذا الملف بالكامل، لأنه يمس أمنه الوطني بشكل مباشر.

ومع توقف الحكومة العراقية عن استقبال دفعات جديدة من العائدين من مخيم الهول، تتزايد المخاوف من كارثة إنسانية تهدد آلاف النازحين، خاصة وأن برنامج الإعادة يواجه عراقيل كبيرة بعد تعليق الدعم الدولي، ما يؤخر عمليات التأهيل والدمج.

وأعلنت الحكومة العراقية عبر وزارة الهجرة تعليق نقل العائدين من مخيم الهول، بسبب الضغوط المتزايدة على مراكز التأهيل وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لاستقبال دفعات جديدة، ومع توقف عمليات النقل، يبقى مصير آلاف العراقيين في المخيم معلقاً وسط ظروف معيشية متدهورة.

وتواجه الحكومة العراقية تحديات كبيرة في استكمال عمليات الإعادة، بعد أن أدى تعليق الدعم الدولي إلى توقف العديد من البرامج المخصصة للعائدين، وفيما تسعى بغداد إلى إيجاد حلول بديلة، تشير التقارير إلى أن تأجيل استقبال النازحين قد يزيد من المخاطر الأمنية والإنسانية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار