واشنطن تريد دمج الحشد وحل الفصائل.. والسوداني في مأزق – مشعان الجبوري
استخدموه لأغراضهم الشخصية

متابعات
قال رئيس حزب الوطن، النائب السابق مشعان الجبوري، إنه يتمنى عدم حضور، الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى القمة العربية، مشيرًا إلى أن قوات الحشد الشعبي طوقت السفارة السورية عند رفع العلم الجديد، وأن زيارة الشيباني أُلغيت بسبب تهديد الفصائل له.
وذكر الجبوري خلال مشاركته في برنامج “تجيك السالفة” مع الزميل هارون الرشيد، وتابعته “جريدة”، أن الهلال الشيعي انتهى في المنطقة وهناك حالة حزن شيعية، موضحًا أن العديد من الشخصيات السنية والشيعية زارت سوريا بدون تكليف.
وأضاف أنه سيزور سوريا عبر مطار بغداد بجوازه الدبلوماسي وليس عن طريق تركيا أو لبنان، معتبرًا أن إيران تريد إيصال رسالة لأمريكا بأن العراق تحت قبضتها، لافتًا إلى أن الفصائل داخل الإطار التنسيقي تمنح شرعية للسلاح خارج منظومة الدولة.
وأشار إلى أن الدول العربية تريد نظامًا وحاكمًا شيعيًا في العراق بعيدًا عن إيران، مبينًا أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رجل دولة، لكن الدولة العميقة أقوى منه، مستبعدًا إعادة تجربة التحالف الثلاثي، ومؤكدًا أنه لا أحد قادر على إصدار قرار سياسي بعزل الفصائل.
وأوضح أن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض استخدم الحشد في مشروع سياسي داخل المحافظات السنية، وحاول إحكام قبضته على نينوى بقوة السلاح، مؤكدًا أنه لم يتحالف مع الإطار التنسيقي لأنه لا يريد التعرض للتهديد أو الابتزاز.
وأكد أنه يتبنى السلام وفقًا لما أقرته القمة العربية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مضيفًا أن الرهينة الإسرائيلية بيد الفصائل ومكانها إما في العراق أو إيران، محذرًا السوداني من الذهاب إلى واشنطن لأنه سيدفع ثمن أفعال الآخرين.
وختم بالقول إن واشنطن تريد دمج الحشد الشعبي وحل الفصائل، معلقًا على إقالة رئيس مجلس محافظة نينوى، الحاصود بأنه يتمنى إعفاء كل من يعمل مع الفياض في المناطق السنية.