لوبيات عراقية في واشنطن ومكتب السوداني يتدخل في عمل فؤاد حسين – هوشيار زيباري

متابعات|
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري، إن جهود الحكومة العراقية في التواصل مع الإدارة الأمريكية ليست بالمستوى المطلوب، حيث تحركت كل الدول لبناء جسور التواصل مع الإدارة الجديدة، لكن هذا لم يحدث بالشكل المطلوب من الحكومة الحالية.
وأضاف زيباري خلال مشاركته في برنامج المقاربة مع الزميل سامر جواد وتابعته “منصة جريدة” أنه حين كان وزيراً للخارجية كانت لديه مساحة واسعة للتحرك، ولكن هذه المساحة غير متوفرة الآن، فوزير الخارجية الحالي يشكو من تدخلات مكتب رئيس الوزراء وبعض المستشارين، وكان يمكن أن تكون جهود الوزارة أفضل مما نراه الآن.
وأشار إلى أن كردستان لديها لوبيات في واشنطن منذ التسعينيات، قبل أن تدخل الحكومة وتأخذ أموال الموازنة وتعطيها لهذه اللوبيات، وهذا ادعاء غير صحيح طبعاً، لكن هناك لوبيات للسياسيين الشيعة أيضاً، وهناك لوبي للسيد الحلبوسي، غير أن هؤلاء جديدون على هذا المجال.
وأكد أن أعضاء الإدارة الأمريكية الجديدة معظمهم ممن خدموا في العراق، وتربطه علاقات وثيقة بالنائب جو ويلسون ومستشار الأمن القومي مايكل وولتز الذي كان رئيس اللوبي الخاص بكردستان داخل الكونغرس، لكن الادعاء بأنهم يكتبون لهم التغريدات التي ينشرونها غير صحيح أبداً.
وختم بالقول إن هناك بعض السياسيين الشيعة اتصلوا به للوساطة مع واشنطن، ولكن رد عليهم بأنهم “غلطانين بالرقم”، وأنهم واهمون لأن أعضاء الإدارة الأمريكية الحالية يعرفون العراق أكثر من أي شخص آخر.