أوراس نوري يقدم لـ”جريدة” رؤيته بشأن عودة الكاظمي: تفاصيل التحالفات ستُكشف لاحقًا
عودة ليست منفردة

خاص|
رأى المحلل السياسي، أوراس نوري، أن عودة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي للمشهد في هذا الوقت تحديدًا هي بالتأكيد جزء من خطة تهدف إلى توسعة القوة المدنية والإدارية، التي من المحتمل أن يكون دورها أبرز من الجبهات السياسية العقائدية”، موضحًا أن “هذا الأمر يرتبط بمكونات تتفق مع أي جهة تتبنى هذه المصطلحات”.
وأضاف لـ”منصة جريدة” أن “تمدن الدولة وتمدن الحكومة وتمدن النظام السياسي يأتي لأن العملية السياسية اليوم مبنية على هشاشة وتوجهات جزء منها خارجية، وهذه التوجهات لا تُزاح إلا بإمكانيات وقدرات داخلية”، لافتًا إلى أن “القدرات الداخلية غير موجودة حاليًا، لكن هناك دول متقدمة تبحث عن تبني موقف محدد ودعم جبهة داخلية عراقية محددة”.
وأوضح نوري أن “عودة مصطفى الكاظمي إلى المشهد السياسي لن تكون منفردة، بل سيكون هناك اتفاق على تشكيل تحالف ما بعد الانتخابات”.
وأضاف أن “قبل الانتخابات سيتم تأسيس جبهتين متفق عليهما، قد تكون جبهة وطنية وجبهة سنية أو ربما جبهة وطنية وسنية وشيعية، وهذا الأمر ما زال قيد التفاوض حتى لا تتشتت الآراء الشيعية ويتجنب تشظي النظام السياسي الشيعي”، مشيرًا إلى أن “الجبهة السياسية الشيعية في الوقت الحالي قد تكون خارج العملية السياسية”.
وأكد نوري أن “الفترة القادمة ستشهد لقاءات إعلامية على مستوى السياسيين، وسيتم البوح ببعض التفاصيل دون الدخول في الوضوح الممل، لتجنب كشف جميع الأوراق وتجنب الاستهداف العلني”، مشددًا على أن “الكاظمي يُعد واحدًا من بين أربع شخصيات رئيسية في هذا السياق السياسي”.