متحدث “نازل آخذ حقي” يقدم رؤية شاملة عن الوضع السياسي لـ”منصة جريدة”: أربعة مسارات
ماذا عن الناشئة؟

خاص|
قدم المتحدث الرسمي باسم حركة نازل آخذ حقي الديمقراطية، خالد وليد رؤية حول الواقع السياسي الحالي في العراق، مشيرًا إلى أن “في الوقت الحالي لا وجود لحركات ناشئة، فهي اليوم، ومن باب تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، تُصنف إلى أربع فئات:
1- قوى سياسية تمتلك خطابًا ورؤية سياسية واضحة، تتحدث بالليبرالية والعلمانية، وتسعى لبناء دولة مدنية حقيقية تحقق مصالح الجمهور العراقي الرافض للمحاصصة والفساد والفشل.
2- قوى سياسية تلاشت وانتهى تأثيرها بسبب سلوكها المتعالي واعتقادها بأنها الممثل الوحيد للاحتجاج والمدنية، وفشلت في تمثيل الجمهور داخل مجلس النواب، وانكفأت دون أي جهد أو نشاط يُذكر.
3- قوى سياسية إسلامية الهوى والتوجه، وتخجل من طرح ذلك بسبب حرج موقف الإسلام السياسي مجتمعيًا.
4- قوى سياسية لا تمتلك مشروعًا، وهي أشبه بدكان صغير، تتواجد في أي مساحة ممكنة بحثًا عن الأموال.
وأضاف وليد لـ”منصة جريدة” أن “ما تمخض عن القوى الجديدة (الناشئة) بعد سنوات طويلة من المعاناة ما بعد ثورة تشرين، إن استطاعت الثبات حتى الانتخابات القادمة، فإنها وبالتعاون مع قيادات الصف في القوى التقليدية التي لم تتلطخ بالدماء أو الفساد، ستكون بديلًا جيدًا لحكومات المحاصصة والفشل”.
وأشار إلى أن “هذه القوى اليوم تمتلك الحماسة والنشاط والقدرة والرؤية على العمل في ظروف وبيئة صعبة جدًا، واستمرارها حتى اللحظة يمثل نجاحًا كبيرًا”.
وأكد وليد على “ضرورة تحقيق مبدأ التقاعد السياسي شعبيًا، سواء للزعامات التقليدية أو حتى المدنية التي بدأت تدخل أروقة الانتخابات بخطابات التحذير تارة، والدفاع تارة أخرى عن البعث وأدواته، لخلق صوت انتخابي يمكنها من العودة لحلم الولاية الثالثة أو الزعامة المدنية”.