إلزابيث تسوركوف بين أربعة أطراف… والسوداني متفرج! – تحليل نزار حيدر

خاص|

قال الخبير في الشأن العراقي، نزار حيدر إن مصير المختطفة الاسرائيلية، “إليزابث تسوركوف” عاد إلى الواجهة من جديد بعد تفاوض عدة أطراف حول مصيرها، في حين يقف الطرف الرابع عاجزًا عن الفعل.

وأضاف حيدر في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “إليزابث تسوركوف التي اختطفت في 23 مارس 2023 في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد على يد مسلحين ينتمون إلى إحدى الفصائل المسلحة، أصبحت اليوم ورقة تفاوض بين الإيرانيين والإسرائيليين وحزب الله والمسلحين الذين اختطفوها”.

وأشار حيدر إلى أن “الإيرانيين الذين يحتفظون بها منذ لحظة اختطافها في بغداد ونقلها إلى طهران يفاوضون الإسرائيليين لمقايضتها بعدد من ضباط حرس الثورة الإسلامية الذين أسرتهم تل أبيب في لبنان، حيث جاءت زيارة عراقجي إلى الدوحة واجتماعه بقادة حماس في هذا الإطار”.

وأوضح أن “الفصيل المسلح الذي قام بعملية الاختطاف يفاوض على فدية تدفعها تل أبيب للإفراج عنها، بينما يسعى حزب الله اللبناني إلى التفاوض مع الإسرائيليين للإفراج عن مجموعة من قياداته الميدانية التي اختطفتها تل أبيب في لبنان، من بينهم القبطان البحري عماد أمهز الذي أسر في مدينة البترون الساحلية شمال لبنان في 2 نوفمبر 2024”.

ولفت حيدر إلى أن “الطرف الرابع المتمثل بالقائد العام للقوات المسلحة السيد السوداني يقف عاجزًا عن التحرك، رغم تصريحاته السابقة في سبتمبر 2023 لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن عملية الاختطاف تضر بسمعة العراق وقدرة أجهزته الأمنية”.

واختتم حيدر بالقول إن “اللجنة الخاصة التي شكلها العراق في يوليو 2023 لتعقب الخاطفين والكشف عن هوياتهم وتحديد مكان المختطفة لم تحقق أي نتائج تذكر حتى الآن”، مشيرًا إلى أن “السوداني كان قد وعد شقيقة المختطفة بإعادتها إلى أسرتها بعد عودته من زيارته إلى واشنطن في أبريل 2024”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار