من إسقاط صدام إلى دعم الفصائل.. نعناع ينتقد حزب الدعوة وتبدّل المواقف!

ماذا عن الشرع؟

خاص|

انتقد الباحث في الشأن السياسي، محمد نعناع ائتلاف دولة القانون بسبب ما قال إنه يتبنى مواقف متناقضة في القضايا المصيرية، ثم ينخرط فيها لاحقًا بشكل أعمق من الآخرين.

وقال نعناع في تصريح لـ“منصة جريدة” إن “حزب الدعوة رفض إسقاط الولايات المتحدة لنظام صدام حسين رغم اتفاق قوى المعارضة عليه، لكنه عاد لاحقًا ليشجع بقوة على إسقاط النظام، حتى تسلم قيادة العراق لسنوات بعد 2003”.

وأضاف أن “الحزب رفض سلوك الميليشيات خلال الولاية الأولى لنوري المالكي، لكنه في ولايته الثانية أصبح راعيًا وممولًا لها، واستمر في الدفاع عنها حتى اليوم”.

وأشار إلى أن “ائتلاف دولة القانون يصوغ اليوم معارضة شكلية بعدم رغبته في دعوة رئيس النظام السوري الجديد أحمد الشرع إلى القمة العربية في بغداد، رغم مشاركته في الحكومة، لكنه سيوافق لاحقًا على مجيئه كما فعل في مواقف سابقة، مثل تناقض رئيسه نوري المالكي في موقفه من إسقاط نظام بشار الأسد”.

وختم بالقول إن “هذه الاستراتيجية تهدف إلى إضفاء عنصر التفرد على مواقف حزب الدعوة، لكنها تكشف عن تناقض واضح في سياساته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار