ائتلاف المالكي يرفض دعوة الشرع للمشاركة في القمة العربية
مصلحتنا كانت مع بشار

متابعات
أكد عضو ائتلاف دولة القانون، علاء حدادي، أن رئيس الائتلاف نوري المالكي هو القائد الشيعي الوحيد الذي عبّر صراحة عن موقفه الرافض للجولاني، مشيرًا إلى أن حكومة بغداد إذا أقنعت القوى السياسية بأن استقبال الشرع يخدم المصالح العراقية، فقد يكون هناك قرار بالموافقة، لكن في حال اختارت مصالحة الجولاني، فإنها ستفقد الدعم السياسي.
وأوضح أن الجولاني متورط في محاصرة اللبنانيين، فيما موقف الحكومة العراقية يجب أن يخرج من تحالف إدارة الدولة حصراً، معتبرًا أن موقف وزير الخارجية بدعوة الشرع إلى بغداد هو موقف فردي لا يمثل الحكومة.
وقال الحدادي خلال مشاركته في برنامج المقاربة مع الزميل سامر جواد، وتابعته “منصة جريدة”، إن حكومة العراق سبق أن وقفت مع بشار الأسد رغم تورطه بدماء العراقيين، لأن مصلحة العراق كانت تقتضي ذلك، بينما حاضر الشرع لا يختلف عن ماضيه، والإرهاب لم يصبح من الماضي.
وأشار إلى وجود إجماع سياسي شيعي على أن الجولاني زائل، وفترته مؤقتة، فيما يعارض ائتلاف دولة القانون دعوة الشرع إلى بغداد بشكل قاطع.