عن تهجير الفلسطينيين وموقف الأردن وريفيرا .. الشريفي يقدم إحاطة شاملة
دول ستختفي

متابعات|
قال الخبير الأمني أحمد الشريفي، إن العراق سيدعم الأردن إذا ثبتت موقفًا مشرفًا ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وتعرض لعقوبات، مشيرًا إلى أن “الأردن تدرك أن معارضة أمريكا تعني أنها ستواجه داعش”، محذرًا من أن “داعش سيظهر في السعودية فور معارضتها لواشنطن”.
وذكر الشريفي خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع الزميل سامر جواد، وتابعته “منصة جريدة“، أن “إذا تعرضت الأردن لضرر من أمريكا، فإنها ستفقد النفط العراقي بقرار من ترامب، كما أن واشنطن قد تفرض على العراق قطع النفط عنها”، لافتًا إلى أنه “حذر قبل أربعة أشهر من القنابل التي استهدفت حسن نصر الله”، ومشيرًا إلى أن “وزير الدفاع الأمريكي اعترض على عقد طائرات F-16، لكن القوى السياسية أصرت على إتمام الصفقة”.
وأوضح أن “سلاح الفصائل لا يمكنه مواجهة الضربات الخارجية ولا يمتلك طائرات الجيش”، معتبرًا أن “الأغلبية تركوا وزارة الدفاع كوزارة قوية وأسّسوا ‘جنابر'”، مشيرًا إلى أن “قطر وتركيا وإيران كانت متحالفة خلال تشكيل حكومة السوداني لكن التحالفات تغيرت”.
وأضاف أن “صدام تحدث عن ‘طرف ثالث’ تسبب في حرب إيران”، موضحًا أن “روسيا طلبت من صدام تعطيل الغاز في الأنبار منذ 1982 لحسابات دولية”، لافتًا إلى أن “ساحل غزة أكثر جمالًا من ريفييرا التي تعد من أغلى العقارات في العالم”، محذرًا من أن “هناك دولًا ستختفي بعد تحرك الجغرافيا، وبينها لبنان”.
وأكد أن “العراق داخل ضمن معادلة الدولة البديلة وتهجير سكان غزة”، موضحًا أن “صحراء العراق كانت ضمن نظرية الدولة البديلة للفلسطينيين عام 1953، فيما انطلقت فكرة تهجير غزة منذ ذلك الوقت”، مشيرًا إلى أن “السعودية طرحت مبادرة السلام الشامل عندما قرأت قدوم أمريكا إلى العراق عام 2003″، موضحًا أنه “بعد أحداث غزة، انهارت اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة”.