العساف: القرارات المصيرية ليست بيد العراق.. والنفط والدولار خير دليل!
ما حدث للعفو العام "صدمة"

متابعات|
رأى القيادي في حزب تقدم، النائب أكرم العساف، أن ما حصل لقانون “العفو العام” كان بمثابة صدمة للجميع، مؤكداً أن ردود فعل المجتمع إزاء هذا القانون كانت طبيعية نظرًا لتأثيره الكبير على العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر إقراره.
وذكر العساف خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، أن المجتمع في المحافظات المحررة بدأ يشارك في صنع القرار، لكنه أشار إلى أن الكثير من القرارات السيادية في العراق، مثل النفط والدولار، لا تزال خارج سيطرة البلاد.
وأضاف أن “الدستور العراقي يُعد من أفضل الدساتير، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في التطبيق، ما يدفع بعض مكونات المجتمع في المحافظات الغربية إلى التفكير بخيارات أخرى حفاظًا على نسيجهم الاجتماعي”.
وأشار العساف إلى أن “تواصلهم مع المجتمع أصبح مكثفًا بعد التطورات الأخيرة لقانون العفو العام” مشدداً على أن “العراقيين ليسوا أقلية في بلدهم، بل هم جزء أساسي من العملية السياسية وصناعة القرار”، وأكد أن “العراق متأثر بكل ما يجري في المنطقة والعالم”.
وتحدث العساف عن بعض السياسيين الذين ألمحوا إلى وجود “حالة الشرع” في العراق، مؤكدًا أن هذه الحالة مكشوفة تمامًا لـ”الأخ الأكبر”، في إشارة للإطار التنسيقي.
وتابع أن “الكبارية الذين تبنوا هذا الطرح في السابق، هم أنفسهم اليوم من يعانون منه ويغصّون به، بعد أن أصبحت تداعياته واضحة للجميع”.