الجيزاني: الحكمة تحارب الابتزاز.. وذي قار ليست ورقة للمساومة!

متابعات|.. 

قال عضو تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، إن مشاكل فنية حالت دون الاتفاق على اعتماد البطاقة الموحدة في الانتخابات، مؤكدًا أن موعد الانتخابات محسوم، والحكومة تعمل على التحضيرات لضمان إجرائها في موعدها المحدد.

وأضاف الجيزاني خلال مشاركته في برنامج المقاربة مع الزميل سامر جواد، وتابعته “منصة جريدة” أن “الإطار التنسيقي لن يبقى بهذا الاسم في المرحلة المقبلة، وهناك أطراف داخله لا ترغب بالاستمرار فيه”، مشيرًا إلى أن “ما تحدث به السيد عمار الحكيم بشأن العقوبات والفصائل كان رؤية استشرافية وبدأت تتداول سياسيًا”.

وتابع أن “هناك نوابًا وكتلًا يسعون للتقارب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، مشددًا على أن “القانون الانتخابي الحالي لا يحتاج إلى تعديل، لكننا بحاجة إلى تشريع قانوني يمنع انتقال السياسي بين الكتل”، لافتًا إلى أن “استبدال فالح الفياض يتعلق بتجاوزه السن القانوني، وليس إقالة سياسية”.

وأكد أن “مشكلة الإطار الحالية هي نكث العهود، ومن لم يلتزم بالعهود سيكون موقفه ضعيفًا في الانتخابات المقبلة”، موضحًا أن “محافظ ذي قار لو خضع للابتزاز لبقي في منصبه، واللقاءات المنفردة للكتلة الجديدة في مجلس محافظة الناصرية هي حراك للخاسرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار