“قنابل” هوشيار زيباري.. نتواصل مع الشرع وهذا ما قاله البارزاني لمظلوم كوباني
تحدث عن تشكيل الحكومة

متابعات|..
تساءل القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري عن طبيعة التحديات التي تواجه العراق داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) يتميز بامتلاكه مرجعية قوية ومؤسسات فعالة، وهو الآن في أفضل حالاته داخليًا وعراقيًا ودوليًا”. وأضاف: “لا يوجد صراع أجنحة داخل البارتي، وهذا يمنح الحزب قوة كبيرة في مواجهة التحديات السياسية”.
وقال زيباري خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع سامر جواد وتابعته “منصة جريدة” إن “بغداد تفاجأت من الانسجام بين البارتي والاتحاد الوطني الكردستاني (اليكتي) في اتفاق تشكيل حكومة الإقليم”. مضيفًا أن “حكومة الإقليم ستكون ائتلافية، ولا يمكن تشكيلها بمفردنا، وقد أنجزنا 85% من ورقة الاتفاق السياسي، ونحن قريبون جدًا من تشكيل الحكومة”.
وأشار زيباري إلى أن “العلاقة مع بغداد جزء من ورقة الاتفاق السياسي لتشكيل حكومة الإقليم، ولكن الحكومات المتعاقبة لم تلتزم بالاتفاقات السياسية، مما اضطرنا للجوء إلى الإعلام”.
وأوضح أن “المشاكل مع الإقليم بدأت منذ الولاية الثانية لحكومة نوري المالكي، حيث اعتقدت بعض القوى الشيعية أنها قادرة على الهيمنة بعد تشكيل الحشد”.
وتابع زيباري: “العراق ليس بعيدًا عن العقوبات المالية، والدول صاحبة القرار تتابع السلوكيات العراقية.. فإدارة ترامب كانت لديها ملاحظات حول الجانب الميليشياوي، وقد تفرض عقوبات جديدة”.
وأكد أن “الحكومة ستواجه صعوبات في التعامل مع إدارة ترامب، التي قد تكون سياساتها أكثر صرامة تجاه العراق، خاصة مع دعم فريق الأمن القومي لإسرائيل”.
وفي سياق منفصل، قال زيباري: “لدينا تواصل مباشر مع هيئة تحرير الشام واتصالات مع القيادات الكردية في سوريا، حيث نصحنا مظلوم عبدي بعدم التمدد خارج حدوده والانفصال عن حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي يمثل مشكلة كبيرة في سوريا والعراق”. مشيراً إلى أن “مناطق كرد سوريا ليست متصلة جغرافيًا، مما يجعل سيناريو الإقليم صعب التحقيق”.
وختم زيباري حديثه بالتأكيد على أن “الخصوصية الكردية في العراق تم تثبيتها منذ الاحتلال البريطاني، وما زلنا نسعى للحفاظ على حقوق الأكراد في ظل التحديات الإقليمية والمحلية”.