أبو رغيف يكشف: تفكيك 179 عصابة خلال 8 أشهر.. والابتزاز يتصدر الجرائم
ماذا عن الجدار العازل؟

متابعات|..
أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، أن الأوضاع الأمنية في العراق تتطلب جهودًا متواصلة لمواجهة التحديات، مشيرًا إلى الإنجازات الأمنية التي تحققت مؤخراً في التصدي للتنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة.
وخلال مشاركته في برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، قال أبو رغيف: “بناء الجدار العازل ارتبط بشخص وزير الداخلية بسبب خطواته المكثفة، ولا يمكن عبور أحد من سوريا بسبب التحصينات المشددة”. وأوضح أن “تنظيم داعش في حالة خمول، لكن معنوياته نهضت بعد الأحداث الأخيرة في سوريا”.
وأضاف: “بعد سقوط الأسد، ارتفعت عمليات تنظيم داعش”، مشيرًا إلى أن “الأمن الوطني وجه ضربة كبيرة لداعش بين زغيتون والشاي، وتمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية من قتل عدد من قادة التنظيم”.
وأوضح أبو رغيف: “الأمن الوطني تمكن من تصفية قيادي في داعش في الفلوجة، وحصار آخر واغتياله خلال عملية أمنية”، مضيفًا أن “اثنين من ضباط الأمن الوطني استُشهدا أثناء العملية”.
وأشار إلى أن “سوريا الآن تحكم من قبل جماعة لا دولة، ولقاءات الشطري في سوريا لا تضفي الشرعية على هذه الجماعات التي أعطت الوزارات لمرتزقة”.
وأضاف: “موقف الجماعات السورية من داعش غامض، لكن القوات الأمنية العراقية نجحت في ملاحقة العصابات المنظمة”، مشيرًا إلى أن “مكافحة إجرام بغداد فككت 179 عصابة واعتقلت عصابة خطيرة مكونة من 11 شخصًا”.
وأكد أن “وزير الداخلية نجح في إيقاف الدكة العشائرية، إلا أن الابتزاز الأخلاقي يبقى أخطر أنواع الجرائم، حيث لا يستطيع القاصر تقديم شكوى”، مشيرًا إلى أن “أحدهم أنشأ صفحة باسم امرأة وابتز 250 من النساء، وتمكنت إجرام بغداد من اعتقاله”.
وختم أبو رغيف: “قسد سلمت القوات العراقية قيادات بارزة في داعش، وكانت تستعد لتسليم العراق 1950 من عناصر التنظيم”، مضيفًا: “لا أعتقد أن ما حصل في سوريا سيتسبب في فوضى كبيرة”.