الشمري: السلاح بيد الدولة فقط.. والتنسيق مع سوريا مهم

متابعات|.. 

أكد وزير الداخلية العراقي، عبدالأمير الشمري، اليوم الأثنين، أن العراق تمكن من إجراء تحصينات مهمة على طول الشريط الحدودي مع سوريا، مشيراً إلى وجود خطة لإقامة جدار كونكريتي لتعزيز الأمن على الحدود بين البلدين.

وقال الشمري خلال ظهوره عبر قناة “الحدث” وتابعتها “منصة جريدة”، “لدينا تحسبات لاحتمال حدوث هجمات على الشريط الحدودي، ونظمنا القطاعات العاملة على الشريط الحدودي مع سوريا.”

وأضاف، “بعد غلق الحدود مع سوريا توقفت عمليات تهريب المخدرات، ولن نسمح بأي تسلل من سوريا باتجاه الأراضي العراقية”.

وأشار الشمري إلى أن “هناك إجماعاً من الحكومة والقوى السياسية على حصر السلاح بيد الدولة، كما أن تنظيم داعش ما زال موجوداً، وهناك عمليات أمنية مستمرة لملاحقة عناصره، حيث تسيطر الأجهزة الأمنية بشكل كامل على الوضع الأمني في العراق، مع انخفاض ملحوظ في العمليات الإرهابية والحوادث الجنائية خلال عام 2024.”

وأكد أن “مجاميع إرهابية ما زالت تعمل بحرية في الجانب السوري، مما يتطلب إجراءات لضبط الحدود نظراً لوجود سجون تحت سيطرة قسد، فيما تظل المخافر الحدودية في الجزء الجنوبي من الحدود خالية، حيث لا وجود للقوات السورية هناك، ما يستدعي التنسيق المشترك لضبط الحدود.”

وفيما يخص النشاطات الإقليمية، شدد الشمري على أن “العراق لن يسمح لحزب العمال الكردستاني بتنفيذ هجمات تستهدف تركيا، كما تمكنا من سحب المعارضة الإيرانية من النقاط التي تؤثر على إيران”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار